بالصور.. سكان عزبة قطري ببني سويف محاصرون بين الفقر والمرض
بالصور.. سكان عزبة قطري ببني سويف محاصرون بين الفقر والمرض
كتب /مصطفي حشاد
شأنهم شأن الكثير من سكان بعض عزب وقري الصعيد، المنسي
الغائب عن أعين المسئولين والمحاصرون بالأزمات، أوشك الربع الأول من القرن 21 علي الانتهاء، ولا يزال آلاف المدن والقري في مصر بالمحافظات والمناطق العشوائية بالقاهرة وصعيد مصر، لم تصلها خدمة الصرف الصحي وتعتمد علي تصريف المياه من خلال بيارات أرضية مما زاد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في العديد من المناطق واختلاطها بمياه الشرب، محرومون من معظم مقومات الحياة، محاصرون بين الفقر والمرض وتردي الخدمات بسبب غيبوبة أصابت المحليات ومجالسها، مدبرين عن مشاكل المواطن ليبقي الوضع المذري على ما هو عليه.
يعاني أهالي عزبة قطري ببني موسي التابعة لقرية إبشنا بمركز بني سويف في محافظة بني سويف، من الإهمال وتهالك المرافق الحيوية، من صرف صحى ومياه شرب، وخطوط التليفون، بالإضافة إلى تهالك الطرق الرئيسية والعامة لمدخل العزبة وعدم رصفها، والقمامة تتراكم بطرقات العزبة خاصة من المدخل الرئيسي لها وهو مايؤثر علي صحة المواطنين والأطفال بالقرية، وضعف الإنارة أو تكاد تكون منعدمة، الأمر الذى يؤدى إلى انتشار العديد من الحوادث والكوارث.
في البداية يقول رمضان حنفي من أهالي العزبة، إن القرية تعيش أزمة حقيقية ومتكررة يوميا من انتشار القمامة وقيام الأهالى ليلا بحرقها للتخلص منها وذلك لعدم وجود سيارات تابعة لمجلس المدينة تقوم بحملها أو يكون هناك مكان مخصص لها في بعض الأماكن بالعزبة،
وأضاف حنفي، أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية في العزبة واختلاطها بمياه الشرب مما يجعل الأهالي إلي التخلص من مياه الصرف الصحي بالترع والمصارف التي تعتمد عليها في ري المحاصيل والمزروعات مما زاد من نسب الإصابة بالفيروسات والأوبئة.
فيما قال أحمد عبد الباري من سكان العزبة، أن معظم الأهالى يعانون من الأمراض الصدرية وأن لديه 4 من جيرانه أصيبوا بأمراض فى الجهاز التنفسى بسبب القمامة وحرقها وتم نقلهم إلى المستشفى لأخذ العلاج اللازم ومتابعة حالتهم الصحية، منوها أن يوجد العديد من الأشخاص يحبسون أولادهم الصغار ولا يفتحون لهم النوافذ والأبواب خوفا عليهم من الأمراض.
وأكد عبد الباري، أن عدم وجود كشافات علي أعمدة الأنارة يهدد أرواح الأهالي بلا استثناء، مناشدين المحافظ الجديد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، ورئيس مجلس المدينة التابع لقرية إبشنا والمسؤولين للتحرك بوضع حل حازم وسريع لتلك المشكلة قبل فوات الآوان وحدوث خسائر بشرية .