بالأسماء الكشف عن الشبكه الكبري التي خططت لتنفيذ الهجمات على كنائس سريلانكا
بالأسماء الكشف عن الشبكه الكبري التي خططت لتنفيذ الهجمات على كنائس سريلانكا
كتبت مرثا عزيز وكالات الأنباء العربية
بعد أن كشفت الشرطة السريلانكية عن أسماء عدد من منفذي هجمات سريلانكا، بدأت الصحف تبحث عن هذه الأسماء في سبيل الكشف عن الشبكة الكبرى التي خططت للهجمات بكولومبو وتسببت في مقتل 350 شخصا وإصابة 500 آخرين.
ونشرت صحيفة بريطانية، صباح اليوم أول صور واضحة للأخوين المشاركين في تنفيذ هجمات سريلانكا إلى جوار عدد آخر من العناصر الإرهابية التي شاركت في تنفيذ العملية، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات الأولية، أن الشقيقين نفذا التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا فندقين ضمن الاعتداءات.
كما كشف نائب وزير الدفاع السريلانكي روان ويجيكيرين، عن اسم شخص آخر شارك في الهجمات وهو عبد اللطيف جميل محمد.
ورصد موقع “فرست بوست” الهندي كيف تحولت تجارة الحبوب والتوابل إلى إرهاب يقتل مئات الأبرياء، موضحا بالأسماء أعضاء العائلة الثرية التي شاركت وخططت لتنفيذ الهجمات الدامية.
إنشاف وإلهام
إنشاف أحمد البالغ من العمر 33 وإلهام الأصغر سنا بعامين، هما نجلا تاجر التوابل الثري يونس إبراهيم، الذي ذاع صيته في العاصمة كولومبو، وفجرا الشابين نفسيهما، بينما كان نزلاء فندقي شانجريلا وسينامون جراند ينتظرون دورهم لتناول الفطور، ويعمل الشقيقان في تجارة الحبوب ويديران خلية إرهابية.
فاطمة إبراهيم
ومن بين المتورطين في تنفيذ للهجمات سيدة الأعمال والمليونيرة السريلانكية فاطمة إبراهيم، التي فجرت نفسها مع أولادها الثلاثة، رغم أنها كانت “حامل”، بعد أن داهمت الشرطة السريلانكية مقر منزلها بحثا عن أخويها، وقال مصدر من المخابرات الهندية إن فاطمة أقسمت هي الأخرى على الولاء لتنظيم “داعش”.
يونس إبراهيم
ويونس إبراهيم هو والد الانتحاريين إنشاف وإلهام، ورغم تجارته بالتوابل، إلا أنه سياسي إخواني، خاض الانتخابات ممثلا لحزب جاناتا فيموكى بيرامونا ذي الميول اليسارية.
وقالت أخت يونس “إنصاف” في حوار مع موقع “فرست بوست”، إنه غادر منزله يوم الجمعة، وقبل نجليه وودعهما، ودعاهما لأن يكونا قويين، وقال إنه ذاهب إلى زامبيا في رحلة عمل، موضحة أنها أحست بشيء غريب، ولكن لم تعلمه، وكشفت الشرطة اليوم أنها ألقت القبض عليه، بالإضافة 3 إلى أشخاص آخرين، كما تمت مصادرة قنابل وأسلحة في العاصمة.
مصنع البهارات
المصنع الذي أنشأته العائلة الثرية لتصنيع البهارات، كان يستخدم للإرهاب، وقال المحققون إن المصنع كان يستخدم في تصنيع السترات الانتحارية والقنابل المستخدمة في الهجمات الإرهابية، موضحين أنه تم العثور على مسامير ومواد مفجرة بعد تفتيشه، وذكروا أنه تم القبض على مدير المصنع الذي كان يعمل مع الهنود والعمال البنجاليين المهاجرين ويجندهم.
عبد اللطيف جميل
ورغم أن تجارة الحبوب ليس لها علاقة بوظيفة المتهم عبد اللطيف، إلا أنه كان على علاقات قوية بالعائلة الثرية، ودائم التردد عليها، ودرس بين 2006 و2007 هندسة الطيران لعام واحد في جامعة كينج ستون بلندن، ثم سافر إلى مدينة ملبورن الأسترالية، في دورة دراسات عليا بإحدى جامعاته.