باحث عراقي: التوتر الطائفي يتصاعد بين الأقليات في سهل نينوى
كتبت…مرثا عزيز
كشف الخبير العراقي في شؤون التنوع الديني سعد سلوم، عن خطورة خطاب ا
الذي يتأجج بين أفراد أقلية “الشبك” والمسيحيين في العراق في منطقة
سهل نينوى المتنازع عليها.
وقال سلوم لـRT إن “خطاب الكراهية الموجود هذا يستدعي عملا منهجيا
منظما لمكافحته واحتوائه قبل تحوله إلى قنبلة تفجر سهل نينوى” وهي
المنطقة الواقعة غرب الموصل وتعد الموطن التاريخي لمسيحيي العراق إلى
جانب تواجد العرب والتركمان والإيزيديين والشبك.
وبحسب رصد أجراه فريق دراسة تابع للمركز الوطني لمواجهة خطابات
الكراهية في بغداد والذي يتكون من أكثر من ألف راصد يشرف سلوم على
عملهم، وصل عدد رسائل الكراهية المتبادلة بين الشبك والمسيحيين إلى
1263 رسالة تمت مبادلتها أثناء الاحتفال بعيد الميلاد السابق.
وأضاف سلوم “هذه الرسائل تم تبادلها بالتحديد أثناء قيام فريق من الشباب
المتطوعين من المسيحيين والشبك بإطلاق مبادرات لتخفيف حدة
الكراهيات، إذ جوبهت المبادرة بخطابات كراهية داخلية من الشبك موجهة
لشباب الشبك أنفسهم القائمين على المبادرة، ومن المسيحيين ضد متطوعي المبادرة بشكل عام”.
وأشار إلى أن “هناك 479 رسالة كراهية من الشبك ضد شباب المبادرة من
المسيحيين والشبك، و347 رسالة كراهية شبكية ضد شباب المبادرة من
الشبك، و437 رسالة كراهية مسيحية ضد الشبك”.
زر الذهاب إلى الأعلى