حوادث وقضايا
أخر الأخبار

انتحار أب حزنا علي أطفاله

انتحار أب حزنا علي أطفاله لبطأ الأستجابة له

كتبت غادة مصطفي

  انتحار أب حزنا علي أطفاله لبطأ الأستجابة له ، حيث قام أب بالأنتحار بسبب عدم قدرته على علاج أبنائه الثلاثة.. معاناة الأطفال من تليف كبدى وتقزم ونفقات العلاج الباهظة دفعته لإنهاء حياته.. و”التضامن”: توقيع الكشف على الأطفال وتوفير العلاج على نفقة الدولة

حيث عجز الأب عن توفير نفقات العلاج لأبنائه الثلاثة دفعه الى انهاء حياته منتحرا وهو يرى نفسه غير قادر على تخفيف آلام أبنائه الثلاثة بسبب مرض وراثي أصابهم بالتقزم بجانب إصابتهم بتليف في الكبد مع وجود أعراض يومية متقلبة لحرارة أجسادهم الأمر الذى أصاب الأب بالاكتئاب بعد فشله في علاجهم بعد استنفاذ محاولات الحصول على علاجهم بسبب ضيق اليد وارتفاع أسعار العلاج.

ولم يكن حادث الانتحار لحظة وقوعه معلوما لدى عدد كبير من المواطنين غير عدد من السكان المقيمين بجوارهم في مركز منفلوط إلا أن الواقعة سرعان ما تم تجديدها من خلال السوشيال ميديا وصفحات الفيس بوك بالرغم من مرور شهور على واقعة الانتحار

لواقعة نشرتها إحدى الفتيات المقيمة بمركز منفلوط وتدعى “ميار” على صفحات السوشيال ميديا وتناقلتها الصفحات وتمت مشاركتها على نطاق واسع بالرغم من مرور عدة أشهر على الوقعة وقالت ميار في استغاثتها على حسابها الشخصى على الفيس بوك “مأساة لثلاثة أطفال أيتام انتحر والدهم لعدم مقدرته على علاجهم، ومصروفاتهم في مركز منفلوط محافظة أسيوط وهم عصام مسعد عبد السلام محمد فراج، ورؤى،.

وأكملت “ميار”: المسؤولون طلبوا رفع قضية إدارية لعلاجهم وهم ينتظرون رفع قضيه لصرف العلاج ارحموهم لانهم أمانة فى أعناقكم اللهم قد بلغت وسعيت وع الله ثم عليكم الإجابة حيث تم طرق جميع الأبواب والسبل لإنقاذهم بالعلاج بدون جدوي من المسئولين المتمسكين بالروتين.

ويتلقى فريق التدخل السريع بالوزارة شكاوى وبلاغات مخالفات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص والأطفال فاقدي الرعاية على الخط الساخن 16439 وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528.

https://elmasryeldemokraty.com/%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d8%a8-%d8%ad%d8%b2%d9%86%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84%d9%87-%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%a3-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%ac/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى