كتب :ابراهيم الباز
وصت الاديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلام علي بر الوالدين
وخصصت في هذة الوصاية مكانة فريدة لطاعة الام ،بعدما كان المجتمع
قبل الاديان ينظر إلي المرءة نظرة غير سوية كما قال جاء في القرآن الكريم في قول المولي عز وجل “واذا بشر احدهم بألانثي ظل وجهة مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سؤ ما بشر بة ايمسكة علي هون ام يدسة في التراب الا شاء ما يحكمون”.
حيث كانت المراة تباع وتشتري في الاسواق ،والاسواء من ذلك كانت الجواري تورث للاجيال مثلها مثل المال والاثاث، الي أن جاءت الاديان
ووصايا بر الوالدين والارتقاء بمكانة الام الا وهي الانثي حيث
نصت النصوص المقدسة ومنها ‘سفر الخروج ١٢:٢٠’
“اكرم اباك وامك لكي تطول ايامك علي الارض التي يعطيك الرب الهك”.
كما وصي الدين الاسلامي الحنيف بالمراءة ورفع من شأنها ،وقدم رضى الله بعد رضاه عز وجل ،ووصي بها رسول الله خيرا عندما سالة رجل
يارسول الله( من احق الناس بحسن صحابتي قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابيك)
وجاء في القرآن الكريم (ووصينا الانسان بوالديه حملتة امه وهنآ علي وهن وفصالة في عامين أن اشكر لي ولو الديك الي المصير).
بقلم ليكي يا امي .
إلى أمي الست اللي ما فيش منها اتنين عيدك مش يوم واحد في السنة
عيدك في اليوم مرتين
مرة لانك وسطنًا
و مرة لأنك بخير
الي أمي اطيب روح في العالم
مهما الف و مهما اروح
حاتفضلي انتي مصدر لمُداوة الجروح
أمي يا اطيب ست في العالم تستحقي كل هدايا الكون
ولكن ما باليد حيلة وإنتي عارفه إني طموحي كبيرة
وكل ما املكه الآن من أموال
هو الألف والميم والواو و اللام
سامحيني يا أمي إن كنت في في يوم مصدر الألم
أمي أنا ممتن ليكي بجد
على كل مره زعلتك فيها وقولتيلي مسامحك لأبعد حد
أمي أطيب روح في العالم
أمي عمرها ما تشكي لحد.
زر الذهاب إلى الأعلى