غير مصنف

الي الحب أتحدث بقلم عبير صفوت

الي الحب اتحدث
بقلم عبير صفوت

صديقي الحب كيف حالك ؟! …هل تتذكر ذلك الرهان علي الفراق ،

ههههه ، عندما قلت لي الراحلون الكثير ، بالطبع تذكرت ماذا قلت ؟!..

قلت انا حينها عن الوفاء والتضحية اكثر ، بدي الأمر لي ثقة عمياء
ياصديقي ، ربما كنت ، كنت اعتقد ان العالم المتبقي لن يتغير ، لم
اسمعك جيدا عندما قلت لي حذاري ، حذاري ، واشرت لي بيديك
العملاقة ، لأصدق كيبويد الحب .
الأن اود ان اعتزر صديقي الحب ، واقول لتلك الربوة انا اتية لاعيش
بمفردي بلا بشرية ومفاجأت عنيفة ، العالم زائل والبشر يركضون ، كيف
لك ايها الحب ان لا تكون ؟!..في كينونة دافئة واحساس واحد .
ايها الحب ، هل تؤمن بالأحساس الواحد ، الذي هو ابدا لن يتغير ، هل
اعلنك ببعض النهايات ، اغلقت ابوابي واوصدت الشرفات ، العالم اشباة
والوان بلا معني ، الأنسانية تلاشت ، اللامبالاة صارت صفة ، والصفقات
غاية للوسيلة ، اما انا اشاهد العالم في صمت ، اضحك و ابكي و انتظر .
نهاية من النهايات المؤلمة ، التي اراها وهي تتحجج بالرحيل ، صديقي
الحب ، هل ارك اكثر وضوحا !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى