اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال
بقلم السيد شلبى
يوجد ١٥٢ مليون طفل يعملون على مستوى العالم حسب ماأعلنته منظمة العمل الدولية ، والتي بدورها أثنت علي الجهود المصرية في هذا الصدد وفق إجراءات تتخذها الدولة بجدية للحيلولة من عمالة الأطفال وآثارها السلبية على الطفل والأسرة
والمجتمع ، وبالرغم من الجهود التي تبذلها مؤسسات مصرية عديدة الا أنه لا زال أمامها الكثير من بذل العمل بتضافر الجهود ليتعاون كل فرد أو جماعة مع المؤسسات المعنية لإظهار أي استغلال سيء للطفل في محيط العمل الذى يعمل فيه سواء عمل يتصف بالخطورة عليه أو على الآخرين فبالنسبة لعمالة الأطفال التي تنقسم الي أعمال خطيرة فأقل
ففي مجتمعنا تتفاقم الظاهرة بكل وضوح في كل زاوية من أركان حياتنا في شارع في كل ناصية وحارة تجد أطفال الخامسة عشر ومايقل يعملون في أعمال خارجة ومنافية للأخلاق والآداب العامة والقانون بالمتاجرة في أقراص مخدرة وكافة أنواع المخدرات يستغلهم في ذلك الكبار أبشع استغلال
فهم بذلك يتعاطون مما يتاجرون به وإذا تم القبض عليهم فهم دون القانون بسجنهم ومعاقبتهم فالعقاب يكون الإيداع في أحد الاصلاحيات فهل هناك احصاﺉيات دقيقة في كل محافظة لهذه العمالة الخارجة عن القانون والتي تساعد على هدم الجهود المبذولة وعدم جدواها فبالرغم مما يعانيه المجتمع من مشاكل تنمية وظروف اقتصاديةاجتماعية صعبة عالمية بوباء كورونا الا أن المجتمع في حاجة ملحة لعمل ١٠٠ مليون توعية لعمالة الأطفال التي تخرق القانون
فهذه الظاهرة تتشابك مع الظواهر الاجتماعية الاخري بطريقة دينامية تلزم التعامل معها بصورة أكثرواقعية علمية وفعالية في الحد من العمالة المحرمة والمجرمة قانونا فصحة المجتمع بأطفاله واجياله القادمة ضرورة حتمية في ظل التحديات التي يتعرض لها المجتمع وكخطط مستقبلية تعالج العوار الذي عهدناه منذ عقود لم يتم مراعاة هذه الظواهر بمعالجتها بالطرق العلمية السليمة .
