بقلم/السيد سليم
نواصل الحديث عن احكام الصيام واليوم نتكلم عن مايفسد صوم العبد فنقول وبالله التوفيق.
كما بينا ان الصيام امساك عن الطعام والشراب فاول شي يفسد الصيام
الأكل والشرب عمداً غير نسيان، ، قال تعالى: “وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر”.
والتدخين يدخل ايضا ضمن الشراب فكل مايصل الي الجوف عمدا يبطل الصيام
و كقطرة الأنف،
لحديث لقيط بن صبرة مرفوعاً: “وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً” رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وصححه الترمذي، بخلاف قطرة العين فلا تفطر،
و كل ما يقوم مقام الأكل والشرب في تقوية الجسد فهو مفطر كالإبر المغذية ونحوها،
و الجماع..في نهار رمضان من مفسدات الصيام
، وعليه الكفارة، وهي عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
. الحجامة،و التبرع بالدم الكثير، والفصد، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: “أفطر الحاجم والمحجوم” رواه البخاري،
الحيض والنفاس للمرأة
وهذا مفسد للصوم بإجماع العلماء، وقد روى البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم”،
.. التقيؤ عمداً، بدليل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمداً فليقض” رواه أبو داود والترمذي وغيرهم
.. الاستمناء يقظةً، سواءً بقبلة أو لمس أو غيرهما، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: “يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي” رواه البخاري ومسلم، وقد ذكر ابن قدامة في المغني أن من أنزل بقبلة أو لمس فإنه يفطر بغير خلاف يعلم،
.. استنشاق البخور متعمداً بحيث يدخل الجوف، لأن له جرماً،
ويشتطر فيما تقدم من مفسدات للصوم
أن يكون عالماً بالحكم وعالماً بالوقت.
: أن يكون ذاكراً لصومه.
أن يكون مختاراً لا مقهورا او مجبرا علي الفطر.هذا والله اعلم والي لقاء…