اليوم الاحتفال العالمى لمحو الأمية تحت رعاية الهيئة العامة لتعليم الكبار

اليوم الاحتفال العالمى لمحو الأمية تحت رعاية الهيئة العامة لتعليم الكبار
متابعة /وفاء عبد السلام

احتفلت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار باليوم  العالمى لمحو الأمية فى الثامن من سبتمبر  اتساقا مع دعوة السيد رئيس الجمهورية بأنيكون عام  2019 عاما للتعليم فى مصر وضرورة استثمار طاقات  الشباب فى مواجهة الامية, وكشفت  احصائيات الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار عن  وجود قرابة 18 مليون أمة فى مصر وتصدرت  الإناث الشريحة والنسبة الأكبر، كما تصدرت محافظات  الوجه القبلى أعلى المحافظات فى أعداد  الأمية.

وأكدت الهيئة أن هناك اهتمام بتحقيق الرضا الوظيفي  للعاملين والارتقاء بآدائهم للمساهمة بشكل  كبير فى تحقيق تقدم على ارض الواقع وربط المكافأة  بالإنجاز، والتأكد من هوية الدارسين  وبياناتهم، وأن شهادة محو الأمية يجب أن تكون  عزيزة والحصول عليها لا يكون لمن يستحقيها
وأوضحت أن الهيئة اتخذت إجراءات فاعلة من أجل  تحقيق إنجاز فعلى على أرض الواقع، فقد خفضت  المستهدف العام إلى الربع ..
كما أعلنت الهيئة أنها تسعى لإطلاق حملة بعنوان وطن  – متعلم، تشارك فيها عدة جهات فى الدولة  للقضاء على الأمية، مؤكدة أن الجامعات استطاعت  خلال الفترة الماضية في محو امية الآلاف من  الدارسين كما قدمت لهم الهيئية دعم مادى
وأصدرالجهــاز المركــزى للتعــبئة العامــة والإحصــاء  بيانًا صحفيًّا بمناسبة اليوم العالمي لمحــو الأمية،  كشفت إحصائيته عن وجود قرابة 18 مليون أمي فى  مصر، وتصدرت الإناث الشريحة والنسبة الكبرى، كما  تصدرت محافظات الوجه القبلي أعلى المحافظات في  عدد الأميين.
ةأشار الدكتورعاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم  الكبار ومحو الأمية، إن الهيئة وقعت  بروتوكولات تعاون مع الأزهر ووزارة الأوقاف  والكنيسة؛ لفتح فصل محو أمية في كل معهد أزهري  ومسجد وكنيسة.
” أن الهيئة تلقى دعمًا كبيرًا من الدولة والقيادات  السياسية، وتكثف جهودها بالتعاون مع شركاء الوطن؛  لإعلان مصر خالية من الأمية، من خلال استراتيجية  قوية تتوافق مع خطة الدولة 2030
وأشار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية  إلى أن نسبة الإقبال على التعليم والاستمرار فيه لا  ترضي طموح الدولة التي تسعى للقضاء على الأمية  وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكر عمري أن هناك أسبابًا متعددة لانتشار الأمية في  السنوات الماضية؛ منها الفقر وعدم إتاحة التعليم  بشكل كافٍ لكل الأطفال في سن الإلزام، مما أدى إلى  تراكم وتزايد أعدد الأميين، لكن الهيئة بالتعاون مع  وزارة التربية والتعليم اتخذت بعض الإجراءات  لمواجهة ذلك؛ مثل إنشاء إدارة مركزية لمعالجة  التسرب من التعليم، وفتح فصول لمحو أمية الكبار…