الى متى ستظل ( أرض الزمردة بين الامل والوهم بمدينة سفاجا بالبحر الاحمر )
البحر الأحمر : حنان عبدالله
طالب جابر الشريف أحد القيادات الشعبية بالبحر الأحمر التدخل السريع لفض النزاع القائم بخصوص ارض الزمردة وناشد كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان ومحافظ البحر الاحمر ورئيس مجلس مدينة سفاجا لحل هذه المشكلة وتلك هى البدايه حتى النهايه …
تم نزول اعلان من مجلس مدينة سفاجا بتوزيع ارض باسم تقسيم الزمرده وتقدم حوالى ٢٥٠٠ مواطن بطلبات حصول على أرض سكن بناءا على الإعلان وتم تجميع الطلبات وفحصها وفرز من تنطبق عليه الشروط طبقا لقرار المحافظ وتم الانتهاء من الفرز واعلان من يستحقون الحصول على أرض فى هذا التقسيم ثم قامت الوحده المحلية بإصدار كشوف من تم انطباق الشروط عليهم وأعلنت هذه الأسماء فى كشوف وعلقت على المساجد وفى لوحة اعلانات مجلس المدينه وتقدم المواطنون بسداد المطلوب منهم وهو ما يوازى ٢٥ ٪من قيمة الأرض التى تحدد سعر المتر فيها ٨٦ جنيه تقريبا والباقى على ٤ أقساط سنويه متساويه ومرفق اسفله نموذج من بند العقد الذى يوضح طريقه السداد تم الدفع للمقدم وتم بعد ذلك العقود الابتدايىة بعد توقيعها من المحافظ وبعد ذلك حدثت مشكله … وهى ان الارض أصبح عليها نزاع بين المحافظة …. والقوات المسلحة … تدخل اعضاء المجلس المحلى لمدينة سفاجا لحل المشكلة عن طريق الوحدة المحلية مرحبا وكان فى ذلك الوقت اللواء: إبراهيم المنصورى رئيسا للمدينة تم التخاطب مع قيادات القوات المسلحة وانتهى الأمر بتخصيص ارض بديلة للقوات المسلحة وترك أرض الزمردة محل النزاع ، طالت المدة ولم يأذن الله بحلها ، طلبت القوات المسلحة اصدار ترخيصات لهم بالأرض البديلة وتم الانتهاء من ذلك عن طريق الإدارة الهندسية …وبعد ذلك جاء اللواء على شوكت رئيسا للمدينة طرحنا عليه بعمل تقسيم بديل للزمرده بالكيلو ٨ طريق سفاجا الغردقة وتوزيعه كبديل للمواطنين رحب بالفكرة ووافق على ذلك … ولكن للأسف لم يتم التوزيع أخذ مدته وترك المدينة !!! وجاء اللواء هشام أمنه رئيسا لمجلس مدينة سفاجا خلفا له ….ووعد بحل المشكلة فى أقرب وقت ولكن للأسف حتى تم ترقيته محافظ للبحيرة لم يحل المشكلة التى لها ١١ عاما فى ظل غلاء الأسعار ….ومواد البناء …كل سنة وها نحن فى عامنا الثانى عشر ولم تحل المشكلة ومتوقف الترخيص بهذه الأرض ومتوقف سداد الأقساط بها … ٠٠ وها هى مشكله الفين من المواطنين الغلابة الذين لا حول ولا قوة لهم
انقذوا ارض الزمردة والتى طال انتظارها بين الوهم والامل