الوقاية من كورونا لا تتعلق بالنظافة والمسافة فقط
الوقاية من كورونا لا تتعلق بالنظافة والمسافة فقط
ومثل العديد من الأمراض الأخرى، تشير الأدلة إلى أن عدوى فيروس كورونا “كوفيد-19” ترتبط بوقت التعرض الطويل له، وكلما طالت فترة وجودك في بيئة قد تحتوي على الفيروس، كلما زاد خطر الإصابة به، حسب ما جاء فى موقع “cnn” بالعربية.
ولخّص عالم المناعة النسبية وأستاذ الأحياء في جامعة ماساتشوستس في دارتموث، إرين بروماج، الأمر في معادلة قصيرة، وهي: “التعرض إلى الفيروس x الوقت = عدوى ناجحة”.
وأوضح بروماج: “كلما أمضيت وقتاً أطول في تلك البيئة، من دقائق أو ساعات هناك، كلما زادت الفيروسات التي تستنشقها، وكلما زادت قدرتها على التكاثر والتسبب بالعدوى” ثم أضاف: “إنه دائماً مزيج من التعرض والوقت”،
وفي واشنطن بتاريخ 10 مارس/آذار، شارك شخص مصاب بالفيروس في التدرّب مع جوقة موسيقية لمدة ساعتين ونصف، وفقاً لتقرير نشرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وطوّر 87% من المشاركين لاحقاً مرض فيروس كورونا، وفقاً للتقرير.
وأثناء وجبة غداء استمرت ساعة واحدة، نشر شخص مصاب بفيروس كورونا العدوى لأربعة أشخاص آخرين على طاولته، وشخصين على طاولة مجاورة، وثلاثة أشخاص على طاولة مجاورة أخرى.
وأخيراً، ربط باحثون في كوريا الجنوبية أكثر من 100 إصابة بالفيروس بورشة عمل لمدرب لياقة بدنية استمرت لـ4 ساعات في منتصف فبراير/شباط في مدينة تشونان،
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عبر موقعها الرسمي في الإنترنت: “تختلف التوصيات حسب طول فترة التعرض، ولكن يمكن استخدام 15 دقيقة من التعرض القريب كتعريف إجرائي”.
وعلى سبيل المثال، تُعد الأماكن الصاخبة بالأصوات المرتفعة أكثر خطورة لأن الأشخاص المصابين بالعدوى سينشرون الفيروس بطريقة أكبر أثناء حديثهم بصوت مرتفع،