الوزير ورسلان وكتيبة العطاء والسكك الحديد الرهان علي سد الثغرات ومنظومة الادارة الناجحة

الوزير ورسلان وكتيبة العطاء والسكك الحديد
الرهان علي سد الثغرات ومنظومة الادارة الناجحة
كتب محمود سعد ومحمد شعبان اللواتي

ومرفق السكة الحديد يمثل قومية كامله دون نقصان بالنسبة لكافةً طوائف الشعب وبالتالي تعمل الادارة الحالية برئاسة المهندس الخبرة الناجح أشرف رسلان المسؤل الأول عن المرفق وبتوجهات اللواء الوزير كامل الوزير الذي يعمل بشفافية وبفكر مستنير من أجل إنقاذ هذا المرفق فتاريخ عطاءاته يؤهله لذلك فلوً عدنا للوراء سنوات عديدة لحوادث القطارات نجد حدوث تكرارها بسبب ثغرات معظمها فساد منظومة الإطفاء سابقا مثل ماحدث في حريق قطار الصعيد ٢٠٠٢أما السيمافورات والإشارات والمزلقانات كانت خلف معظم الكوارث الكبريً ومن هنا بدأ المواطن يراهن علي هذا الملف المفخخً الملغم حيث إقتحامه يتطلب تحديثات عديدة وميزانيات ضخمة فضلا عن إدارة ناجحة تستأصل جذريا الأمراض والشيخوخة وتجاعيد الزمن من هذا المرفق القومي الهام فكان التحدي الأكبر للوزير كامل الوزير ولرجلً المهام الصعبة ورسول السلام والإنسانية مهندس أشرف رسلان وكتيبة العمل ورجاله المخلصين علي رأسهم مهندس سامي عبدالتواب نائب رئيس مجلس الإدارة أثبت بالفعل رسلان قدرات فائقة متصديا لصور الفساد الاداري وتعامل مع تفاصيل متعددة وقطاعات متشابكة وبدأت النجاحات والصفقات تنفذ ولأول مرة منذ إنشاء مرفق السكك الحديد في ربيع الخمسينيات حيث ان هذا المرفق يحتل الصدارةً في أزمات وزارة النقل لقد بدأ رسلان بالتشخيصً حاملا المشرط بما يتعلق بكافة الجوانب الفنية والبشرية والامكانياتً وأنظمة الإطفاء والأمان ويضاف علي هذا النهج المنظومة الإقتصادية من حيث الأصول الثابتهً. للًمتلكات والأراضي بشكل يضمن حماية ثروة هذا المرفق من الفساد والنهب والضياع كذلك معاهد التدريب التي تحتاج الي إحياء بعد تراجعها بشكل مخيف كل هذا يضع مسؤلية ضخمة ومتعدده كبيرة تقع علي عاتق رجل المهام الصعبة ورسول السلام مهندس أشرف رسلان والذي يراهن الكثير علي قدرة هذا الوطني البارع ولعل أقرب مثال علي هذا الرهان هو ظهور رسلان في جولات يومية متابعا كل صغيرة وكبيرة شرقا وغربا وجنوبا ولعل لقاءاته المباشرة مع المواطنين والإستماع إلي شكواهم والعمل علي راحتهم من حيث تأخير القطارات والخدمة المقدمة وكان الحدث الذي تركً دويآ هو لقاءات رسلان المتعددة بخبراء روسيا من أجل إتمام أكبر صفقة عربات في تاريخ المرفق سافر رسلان بوفود مصرية عديدة يتابع كل صغيرة وكبيرة ونفذ توجهات معالي الرئيس السيسي المواطن الغلبان والأسر المهمشة أولا حيث تضمن الإتفاق ٥٠٠عربة مكيفة درجه ثالثة ديناميكية و١٨٠درجةثانية مكيفة و٣٠بوفيةو٩٠درجة أولي ليصل عدد تلك العربات ١٣٠٠عربة حديثة تسهم بالنهوض بالمرفق يتم تسليمها خلال ٤٠شهرا بتكلفة ٢٢مليار جنيه فكانت آخر زيارة له من أجل تطبيق تلك الضوابط وبما يتمشي ومخطط وفكر النهوض بالمرفق هومشاركة رسلان والوفد المرافق له للمعرض الخاص بشركة ترانسً ماش هولدينج وهي الشركة المنفذة لتلك العربات بدولة روسيا واضعا اللمسات الأخيرة لإتمام ونجاح الصفقة جهد مضاعف وعمل مستمر خلية نحل تعمل هذه الصورة المشرقة مهداه إلي كل وطني يعشق تراب بلده ويقدس ثراها….