محلية

الهدف والتحقيق بقلم عبير صفوت

الهدف والتحقيق
بقلم عبير صفوت

تطور المسمي منذ الخليقة ، الي عصرنا الحالي ، هو ما بدأ علية النشأ

وكان الدافع وراء الأحتمالات ، البحث و التجديد والمناهضة والسعي ، وكل

ما كان يلجاء الية الانسان من تفكير ويصر علي تحقيقة من النماء ومن

الأختلاف ومن اجل معيشة افضل ومن اجل تجديد في العالم وتجديد في

الحياة وتطوير معني المراحل ، كنا ومازلنا نشهد عليها ، الي الأن الغاية

هي مستمرة .

من منا يحيا بدون غاية ؟!
اختلاف الأهداف ، نحن نحيا ونسعي وكل يوم يتجدد الهدف والسعي ،
وتجدد الطرق ويتجدد العالم والعصور التي تختلف بها الاحداث والسعي
والطريقة واختلاف الأفكار ، واختلاف الأمال والطموح ، وتجديد الخطة ،
الهدف في اتصاف غاية لابد له من خطة ، وهنا يتمخض الضمير و يتأهب
الي الطريق الذي سيسلكة .
الخطة في ترتيب الغاية ، علينا بحسن النية ، وليس الكيد للاخرين ، ولا
تكون النية من الثأر منهم ، الغاية دائما ان تكون خيرة ، وليس ان يعاقب
عليها الضمير ، الضمير هنا هو ما يفصل الغاية الهادفة لسلامة النية ، عن
الغاية المغرضة للمصلحة الشخصية .
الوسيلة ، هي تحقيق للغاية ، او نقطة الأنطلاق التي تحدث وتقع بالفعل
، الفعل هنا يتعدي الغاية ، ويصبح مادي ملموس منه ننتظر التحقيق الذي
في نهايته ، نقول ، كيف تمت الوسيلة ؟! هل كانت نزيهة ام لا .
طالما ترتبت احداث غيرت العالم ، حروب ، وتخطيطات حققت نتائج مزرية ،
ومكائد ، وتفرقة تمت مبايعتها للشيطان ، واختلاف وتشتت للعقائد ،
وتشويش العقول ، وغسل الأدمغة ، وتقديم المساعدات الهادفة
والمغرضة ، تغير الافهام وتحويلة ليصل بطريقة مختلفة ، هذا شأنة شأن
الوسيلة الغير خالصة .
الفصل بين النواتج ، تتوقف النهاية التي تنص عليها ، الغاية والوسيلة
حسب متابعة خلاص الطريق من السوء والظن ، هنا نستطيع ان نقول ان
الانسان يحدد نهاية الغاية والوسيلة بيدة وفهمة وفعلة ، اي من الممكن
ايضا ان يتوقع النتيجة المترتبة علي هذه وتلك الوسيلة من افعالة .
الغاية والوسيلة وفن الأدارة ، من منا لا يتمني حياة ادارية هادئة ،
الحقيقة ان الأدارة هنا هي ادارة زمام الأمور ، والأدارة هنا من الممكن ان
تكون ، زواج ، ادارة مكتب ، ادارة موقع ، ادارة جمعية ، ادارة عقار وتولية
أمور ، ادارة مدرسة ، ادارة دائرة ، والأدارة هنا هي المسؤلية الكاملة ،
علينا ان نفكر كيفية ترويض الغاية الموجبة والوسيلة الصالحة لقضاء
الحالة .
الغاية والوسيلة هما اللذان لا يخرج عنهما النتيجة ابدا ، التي من الممكن
ان تكون لها نهاية مقدرة لسوء الفعل او صلاح وسلامة النية .
علينا دائما تطهير الغاية ، اي سلامة النية ، والأستفاضة الي الله في
السلوك والسعي ، بلا تغريض وسوء فعل ، ختي نصل لنهاية الطريق
الذي اخترناه لأنفسنا ، لطريق مسير وكانت نهايتة موجبة ، او طريق مخير
وكانت نهايتة سالبة واللة الموفق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى