عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية و ادارة رعاية الطلاب بالإدارة المركزية لمنطقة بورسعيد الأزهرية قافلة رعاية اجتماعية تحت عنوان ” النظافة .. ثقافة و سلوك ” و ذلك بمشاركة كلية الطب جامعة بورسعيد و جمعية أصدقاء البيئة و جمعية بورسعيد للتنمية الاجتماعية و الثقافية و مركز الفرما الثقافي .
و تضمن البرنامج كلمات للحضور بدأت بكلمة للأستاذة مرفت الخولى مدير عام إعلام القناة و مجمع إ علام بورسعيد تشكر فيها الجهات المشاركة و التى تحرص دائما على المشاركة في الانشطة المجتمعية التى تفيد جميع الفئات و تخص بالذكر الدكتور خالد صبرى عميد كلية الطب البشرى و الدكتور إيهاب غنيم وكيل كلية الطب لشئون البيئة و خدمة المجتمع و بحضور الدكتورة هبة أحمد مدرس مساعد الميكروبيولوجى و المناعة الطبية بكلية الطب البشرى جامعة بورسعيد ، و أكدت على الدور الهام للجمعيات الأهلية في دعم المشكلات و رفع الوعى المجتمعى حول العديد من الظاهر السلبية المنتشرة ، و ذلك بحضور الأستاذ أسامة المغربل رئيس جمعية بورسعيد للتنمية الإجتماعية و الثقافية و الأستاذ إيهاب الدسوقى رئيس جمعية أصدقاء البيئة و الأستاذة إلهام الفقى مدير مركز الفرما الثقافى و الأستاذة سماح حامد مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام ببورسعيد ، واضافت انه يتم التعاون مع الادارة المركزية لمنطقة بورسعيد الزهرية لتنفيذ العديد من الأنشطة الإعلامية للطلبة من جميع المراحل خلال شهر اكتوبر و نوفمبر و يتم تنفيذ لقاء اليوم بمشاركة مكتب الخدمة المدرسية الاجتماعية برئاسة الأستاذة سومية عبد المجيد و ادارة رعاية الطلبة برئاسة الأستاذة ستوتة عبد العزيز و بحضور عدد كبير من طلبة و هيئة تدريس المعاهد الأزهرية و مكتب الخدمة الإجتماعية
ودار الحوار احول المحافظة على نظافة بيئتنا وما يحيط بها يتخذ عدة جوانب، من جانب انساني على كل فرد من أفراد المجتمع السعي نحو توفير بيئة نظيفة خالية من أي تلوث، يقع على عاتقنا كأفراد تقديم الأفضل لها، فنحن نستطيع التأثير بشكل إيجابي ولنا أهمية ودور كبيرين عليها من خلال زراعتها بالأشجار وتجميلها بالزهور والاعتناء بنظافتها.
يأتي بعد الجانب الإنساني الجانب الوطني، فمن خلال روح الانتماء وروح التعاون والولاء من قبل الافراد نحو بيئتهم يمكن كسب هواء نقي وتربة صالحة للزراعة ومياه صالحة للشرب مما يرجع بالنفع علينا.
وتم التأكيد أن البدء بتثقيف الصغار منذ نعومة أظفارهم يكون ذا مفعول أقوى وأسرع من الكبار كونهم هم ” شباب المستقبل البيئي”، فمن عندهم سيبدأ التغيير و يمكن تفعيل دور الأطفال بإشراكهم في نشاطات تطوعية لخدمة بلدهم بالبدء بعدم رمى القمامة في الفصل أو المدرسة أو الشارع وبالتالي يساعدهم ذلك على تحمل المسؤولية وتقديم الأفضل لبيئتهم دون مُقابل وعدم تقبل الإساءة لها وهنالك جانب أخر وهو الجانب الأخلاقي المندرج تحت مقولة” النظافة من الايمان فبقدر ايمانك تكون نظافتك”. و جانب دينى حيث أن ديننا الإسلامى يحثنا على التطهر و النظافة في كل سلوكياتنا بدءا بالوضوء و الصلاة خمس مرات يومياً مما يعطى اعظم الأثر في أهمية النظافة .
هذا بالإضافة إلى التأثيرات السلبية للتلوث على الصحة العامة و أهمية الإلتزم بالسلوكيات الإيجابية لتجنب الإصابة بالبكتريا المحيطة بنا في كل مكان و أن نحمى أنفسنا بإتباع قواعد بسيطة في غسل اليدين و النظافة العامة في مخالطة الآخرين و تجنب استخدام الأدوات الشخصية لغيرنا ، واختتم اللقاء بالتحذير من الأغذية غير الصحية و من الباعة الجائلين دون معرفة مصدرها و ضرورة الإكثار من العصائر الطبيعية و الفواكه و الخضروات وممارسة الرياضة للحفاظ على صحتنا سليمة و بناء الجسم منذ الصغر .