بقلم إيڤيلين موريس
النور في الكون بدأ ينتشر فرحا بمولد سيد البشر و بلغ العلا باكتماله كشف كل شي بجماله ..
بمثل هذه الكلمات وغيرها امتلأت وسائل التواصل الإجتماعي بكلمات التهنئة والرسائل والأدعية مهنئين بعضهم البعض بمولد سيد البشر متمنين الخير للعالم بزوال ڤيروس كورونا منه.
أما الأجمل فهو ما لا نراه نحن ولكن يراه الله من خلال عطاء الأغنياء للفقراء ومشاركتهم بالطعام الجيد والحلوى في تلك المناسبه الجليله والذي بلا ادني شك له مكافأته من الله طالما أنه في الخفاء .
وفي تلك المناسبه الجليلة يحضرني سؤال وهو لماذا نولد ؟
إن الله لم يخلقنا بهدف العبادة فلديه من الملائكة طغمات كثيرة وظيفتها التسبيح ، ولم يخلقنا كي نخالف وصيته فنخطئ ونلقي في جهنم النار لكنه خلقنا لأنه احبناو ينتظر مني ومنك أن نتركه يعمل إرادته فينا وبنا.
فلكل منا رسالة علينا القيام بها ، البعض لهم رسائل كبيره كالأنبياء والآخر لهم رسائل صغيره وعلي الجميع أن يتمم رسالته مهما بدت له صغيره او لا قيمة لها وأن يبذل مقابل ذلك الجهد والوقت من أجل تحقيقها .
فهل تعرف ما هي رسالتك تجاه من هم في دائرة حياتك ؟
وهل أدركت خطة الله لحياتك والتي يجب عليك العمل من خلالها ؟
إنها فرصة جيدة ونحن اليوم نحتفل بذكرى النبي الكريم الذي حمل رسالته وجال بها ليحققها برغم كل الصعاب التي واجهته أن نتخذ منه مثالا يحتذى به ونحمل أيضا ً رسالتنا بعضنا نحو البعض ونحو الله حتي إذا ما خرجنا من ذلك الجسد وتلك الحياة يكون لنا نصيب في الحياة الأخري وكذلك ذكري أرضيه نتركها لمن حولنا.
كل عام والجميع في العالم العربي والإسلامي بخير وصحة وسلامة.
