وائل محمود ابوليزيد
بعد مرور سته سنوات على تجميد رواتب المعلمين على اساسى عام 2014 ومطالبتهم المتكررة لفك هذا التجميد وخاصة وان الخصومات من رواتبهم على اساس 2019 بمعنى الاستقطاعات من الراتب تزداد في مقابل عدم الزيادة من سته سنوات .
واصبح هذا جليا على صفحات التواصل الاجتماعى في العديد من الهشتاجات التى يطالب فيها المعلمون فك تجميد الاساسى للمرتب وجعلة على اساسى 2019 ولم يجدوا اى سبيل لحصولهم على مستحقاتهم خلاتل هذه الفترة الطويلة
وقد قاموا بتوجيه طلباتهم للسيد وزير التعليم والسيد رئيس الوزراء وايضا الى البرلمان المصرى ولم يجدو الا طرقا مسدودة أمامهم واحسوا بخيبة املهم في نقابتهم ” نقابة المعلمين ” التى لا تطالب بحقوقهم المشروعة على حد قولهم .
حيث قرر المعلمون التوجه الى السيد الرئيس في رفع المعاناة عنهم آملين في سيادته رفع الظلم عنهم وانه المفر الوحيد لهم من اختناق الرواتب وزيادة اسعار السلع
فقد قام الكثيرين منهم بتوجيه طلباته الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر منصات التواصل الاجتماعى وهم كلهم ثقة في سيادته انه سيوجه انظارة اليهم وانه سوف يصدر قرار في رفع رواتبهم وخاصة ان سيادته لن يرضى بقطع مستحقات المواطنين لكل تلك المدة وهى ستة سنوات وقفوا فيها بجوار الوطن .
علما بأنه هناك بعض نواب مجلس الشعب قد توجهوا بطلبات احاطة الى المجلس . ويقف الان جمو المعلمين منتظرين رد سيادة الرئيس على شكواهم الملحة في تلك الظروف الصعبه .