بقلم / اسامة احمد يوسف
منذ تولى الدكتور/طارق شوقي مسؤلية وزارة التعليم ولا احد يعلم ماذا يريد من التلاميذ والطلاب واولياء الامور فما يقوله اليوم يخرج علينا غدا او بعد غدا ليقول شيء اخر وحدوتة جديدة ولتراجعوا افكاره واحلامه نعم اخلامه
فهو يحلم بمنظومة تعليم سبق وقال في بداية توليه المسؤلية ان المدارس والمعلمين وابناءنا بل واولياء الامور لن يستطيعوا ملاءمة افكارة واحلامة ورغم ذلك استمر في تلك المنظومة التى تبدا من رياض الاطفال والتى محتواها التعليمي تفوق مستوى بعض المدرسين
فما بالك بالاطفال لسنا ضده واكن احلامه اكبر من الواقع وقد اختار ان يدخل دوما في صراعات مع المدرسين واولياء الامور بل والطلاب فبعد مهزلة الابحاث والتى يعلم جيدا ان امدارس والمعلمين والمكتبات هي من قام بعمل تلك الابحاث خرج ليقول لقد تفوق الابناء رغم ان تلك الابحاث صححت بمعرفة مدرسي المدرسة نفسها وعملية التبادل في التصحيح علي الورق فقط ثم مهزلة الامتحانات الالكترونية للصف الاول والثانى الثانوي التى تسربت اجاباتها بعد ربع ساعة من بدأ الامتحان اتحدى ان تكون من خارج الوزارة من سيستطيع ان يجيب ويكتب وينشر الاجابات في ربع ساعة في ظل نوعية الامتحان وفي النهاية اعترف بنجاح المنظومة وفي احد المقابلات الاعلامية