المؤتمر العلمي الأول" لتعزيز صحة الطفل آفاق وتحديات" الفيوم متابعة /د:شاهي علي شهد الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم والأستاذ الدكتور محمد عيسي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور طلال أحمد عبدالرحيم عميد كلية التمريض إفتتاح المؤتمر العلمي الأول بعنوان" تعزيز صحة الطفل آفاق وتحديات" التي نظمها قسم تمريض الأطفال. بحضور الأستاذ الدكتور فاطمة عبدالله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور فتحية السيد منسق قسم تمريض الأطفال والأستاذ منار سرحان المدير التنفيذي لمدرسة صلاح الدين الأيوبي وعددا من أساتذة التمريض بجامعات مصر وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين وذلك بالمكتبة المركزية. أشاد الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد بنجاح قسم تمريض الأطفال في تنظيم المؤتمر .موضحا أن مهنة التمريض من المهن الجليلة التي تقوم على خدمة المجتمع والرعاية الصحية، متمنياً خروج المؤتمر بعدة توصيات للارتقاء بمستوى خدمة التمريض المقدمة لأفراد المجتمع . أشار الأستاذ الدكتور محمد عيسى أن أهداف المؤتمر تنبثق من خطة البحث العلمي لرعاية الأطفال و أن سياسة الدولة تضع نصب عينيها صحة المجتمع بداية من القضاء على فيرسC فالطفل هو عماد المجتمع ، أملا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تفيد الصحة العامة للطفل ويستفيد منها المجتمع بأكمله. أكد الأستاذ الدكتور طلال عبدالرحيم أن المؤتمر يدور حول عدة محاور أهمها تعزيز صحة الطفل، والتعرف على التقنيات والآفاق الحديثة لذلك، وكذلك أكتشاف التحديات التي تواجه صحة الطفل، بالإضافة إلى تطبيق الممارسات التي تقوم على الأدلة لتعزيز صحة الطفل، و صحة الطفل تحتاج التغذية السليمة والتعليم الجيد والحفاظ عليه من الأمراض المعدية والتى نحاول أن نضعها تحت السيطرة. أوضحت الأستاذ الدكتور فاطمة عبدالله أن دور التمريض لم يعد مقتصراً على تطبيق التعليمات الطبية ، بل أصبح أيضاً يهتم بنشر الوعي وتثقيف المجتمع، وتوفير الرعاية اللازمة له وتعريف الأم بالمراحل الهامة في تطور الطفل ونموه ، كما أن دور التمريض لا غنى عنه سواء مع الطفل فى حجرة الولادة والأطفال المبتسرين أو الأطفال المصابين بحالات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة أو أثناء إجراء العمليات. أعربت الدكتورة فتحية السيد أن الوقاية خير من العلاج والأطفال ركائز البلد واعتماده، فالصحة هي نعمة من نعم الله الكثيرة علينا والصحة عبارة عن حالة يكون فيها الإنسان خاليا من الأمراض والمشاكل التي تصيب الجسد، والتى تشمل الصحة الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية. وأضافت الأستاذة منار سرحان إن مهنة التمريض من أسمى المهن الإنسانية التي يحتاج المجتمع إليها، ولهذا تسعى كلية التمريض نحو الجودة والتميز في إعداد وتخريج أفضل الكوادر التي تعمل في هذا المجال من خلال خطط أكاديمية فعالة وشركات مجتمعية متميزة.