قال الكاردينال ميجيل أنخيل أيوسو جويكسوت، أمين سر المجلس البابوي للحوار، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن الاحتفال الأول باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 4 فبراير كل عام، هو نتيجة مهمة للعمل المشترك، والجهود المخلصة لكل من قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأعضاء لجنة الأخوة الإنسانية، والأمم المتحدة.
وأكد جويكوست، اليوم الخميس، في رسالته إلى العالم بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي الأول للأخوة الإنسانية، أن هذا اليوم هو وقت مهم وفرصة عظيمة لجميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة للشكر والتعاون الجاد وتسوية الخلافات والعمل، آملًا في اتحاد الجميع بالروح التي بذلت للترويج لهذا اليوم الدولي، من خلال التوصل لتفاهم متبادل وإجراء محادثات مع جميع السلطات المدنية والدينية والاجتماعية، حتى نتمكن جميعًا بطرق مختلفة من المساهمة في خلق عالمٍ أفضل؛ لأننا جميعًا على قارب واحد ولا يمكن إنقاذ أحد بمفرده.
