بقلم مصطفى سبتة
القلب قلبي والروح روحي والجمال
على أعتاب قلبك وروحك الأجمل
ألا توقفت عن الحسن فإنك أحسن
وما عاد في الحياة شئ منك أجمل
ولا ضياء في الوجود غيرك به أُفتن
فقربك عينيك والوصل كلهم لي أمل
أتتعاطين الجمال؟! كيف إذا فدليني
من أين تأتين به أنا ما عدت أحتمل
ولا تكوني بعيدة صعبة المنال ، إنني
محال أحيا بدونك فبوجودك أكتمل
البحر في عينيك يأخذني لأعماقه
وأنا بالقاع وحدي ولا أدري ما العمل
والبدر وجهك يمحو ظلمة الكون
ويا لظلمة الروح يوماً ، لو كان يأفل
القلب قلبي وروحي لكن نبضاته فيك
ومؤكد أن شراييني بشريانك تتصل
أنت السماء ؛؛؛؛؛ في ارتفاعها وعلوها
وأنا كالطير أحلق بك دائماً ، ولا أصل
فهلا دنوت قليلاً وتسحبين أجنحتي
إن الوصول إليك غاية تهفو لها المقل
فيا نجومي كلها … بل نجمي الأوحد
في ليلي الكحيل ،،، ويا فجري المقبل
أري الورد ينبت في كفيك ،،،، وعطره
يحييني كميت عاد بعدما أرداه القتل
لم أنت مكتملة الجمال هكذا دوماً فانا
يكفيني جمال روحك لا يهمني الشكل
يا امرأة تتعاطي الجمال ؛ في أنفاسها
رفقاً فإنها تثملني قد ذهب مني العقل
كالأم ليس كمثلها في الحياة . أحد
وأنا في حجرها نائم مطمئن آمن طفل