العلاقات العامة بالمحافظة وهيئة تنشيط السياحة والشباب والرياضة
والتضامن الاجتماعي ومجلس
مدينة يوسف الصديق والتربية
والتعليم وجامعة الفيوم، والأستاذ
محمود الشريف أحد الخزافين من
أبناء قرية تونس منسق عام
المهرجان، بمراجعة كافة أعمال
النظافة العامة والتجميل والانارة
ودهان الأسوار وواجهات المباني
ورسم أشكال معبرة عن مصر
والفيوم عليها، ومعالجة الطرق
وتقليم الأشجار وإزالة الإعلانات
غير المرخصة من على أعمدة
الإنارة مع متابعة صيانتها، وتوفير
السيولة المرورية اللازمة، والباكيات
الخاصة بالجهات الحكومية لعرض
منتجاتها داخلها، وكذلك فعاليات
المهرجان منذ انطلاقه حتى الختام،
مع ضرورة الحفاظ على الحياة
البيئية للقرية، وإعداد بيان تفصيلي
بكل ذلك يُعرض على السيد
المحافظ شخصياً لمتابعة كافة
الاستعدادات الخاصة بالمهرجان
أولاً بأول ليخرج بصورة حضارية
مشرفة تليق باسم محافظة الفيوم.
وأشار محافظ الفيوم، أن قرية
تونس تتميز بموقعها الفريد على ساحل بحيرة قارون، كما أشاد بجهود مسئولى بنك الأسكندرية لرعايتهم فعاليات المهرجان الأمر الذى يجسد المساهمة المجتمعية والدور الرائد للبنوك فى المجتمع.
وأوضح المحافظ أن إقامة مثل هذه المهرجانات الثقافية والفنية لها دور كبير فى تنشيط حركة السياحة للمحافظة، مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم للنهوض بهذه القرى والارتقاء بالصناعات اليدوية والحرفية التى تجسد تراث الفيوم.