للشاعر فتحي موافي الجويلي
لبس الفقر حليي فناداني
تزين كأنه بستاني
عرج كنجم أراداني فأغواني‘‘‘
تجمل تلطف ليخدعني
مكر وظن أن صنعه فن
ونسي أن المكر صنيع إنسان
فمهما وصفت وتخيلت
لن استطيع وصف مشتاق
ودائما السفن تشتهي الرياح
اضلني ردائه وجمال ثيابه
فأراد ملاذمتي ك خيالي
فأوهمت الوهم أني واهما
واسكرتني الآضواء
أسعدتني اللحظات
ابهرتني المصابيح والأنوار
فتعجبت منه وسألته مقدام
ماذا تحمله لي من أوضاع
اعرفك ولكني سأتريث
حتي آخر المطاف
أراك يكسوك العظام
قصير الثياب علي جلدك
تراب وصوف يلتصق بالآجساد
أهذا جزاء أم عطاء
أعطنا يا أشحب الوجه
ما أغربك حيران
دلالتك غراب
ما أفزعك أقدام
طلتك تجعل البيت خراب
من أخبرك حرماني
أرايت أوجاعي
أسمعت أصواتي
وندائي‘‘‘
ظنوني فيك تزيد آحزاني
تقتل دون آراقه دمائي
تأتي لكشف غطائي
ونشر آسراري
هلا غربت عن وجهي
وتركتني لحالي
فما عادت روحي تتحمل
مزيدا من أوجاعي
فأنا عزيز علي راسي تاج
عزه النفس كبرياء
ولكني لا أخافك
ولكني لا أخشاك‘‘
وأنتظر قتلك بالمرصاد ‘‘..
فأنت داء فتاك‘‘‘
تصيب وتقتل قلب الحياة‘‘‘
اليس لك حياء‘ووقار‘‘‘
يا ليتك تتذوق مرارة الحرمان‘‘
لتدري كم أنت جبار‘‘‘..