الغيرة القاتلة
قلم عادل شلبى
الغيرة القاتلة بين الأصدقاء والأحباء والأقربين من الجيران والأهل والخلان نعم أعترف أنى
لا أعلم شيئا الى ما وصلنا اليه من أخلاقيات لا تمت الى تقاليدنا وعاداتنا العربية
والاسلامية نعم وبالنظر عن ما نحن فيه وتجربة لى فريدة من نوعها قد حدثت لى فى
الأونة الأخيرة وهى لا تزيدنا شيئا ولا تنقص من قدرنا فى أى شىء يذكر نعم كانت تجربة
جميلة أظهرت لنا بغض الأصدقاء على حقيقتهم التى كنا لا نعرفها وكنا بالفعل نأمل فيهم
خيرا ولكن كل هذه الأحاسيس والمشاعر انقلبت رأسا على عقب نعم يجب علينا الحذر
كل الحذر من الصداقة الكاذبة التى مبناها كل نفاق وكذب نعم من نفسيات تدعى أنها
على خلق وتدين وتتظاهر بكل ذلك أمام الجميع نعم بالفعل نحن كمجتمع عربى فى
محنة عظيمة ستكون ضريبتها علينا جميعا غالية جدا نعم دخلنا باب الفتن من أوسع
أبوابه بكل هؤلاء الذين كنا نظن فيهم خيرا وكنا نظن أنهم على هذى الرحمن ولكن ظهر
لنا قطعيا ويقينا أنهم بالفعل أعوان الشيطان فى هتك كل ما هو جميل فى هذا الوطن
وكنا نسمع الشكوى من بعض الأصدقاء والجيران والأحباء والأهل وكنا فى معزل مما
يقولون ولكن بعد هذه التجربة التى خضتها رغما عن أنفى قد تجلى لى بالفعل كل ما
قالوا من معاناتهم مع هؤلاء الكذابين المنافقين الذين بالفعل قد انتشروا وهم فى ازدياد
رغم ما يحدث لهم من مصائب وابتلاءات بسبب نفسيتهم المريضة البعيدة عن كل دين
نعم وهذا كله ناتج اعلام مغرض كاذب نشر كل الأمراض النفسية المستعصية بين
الجميع بين المتعلمين قبل الجاهلين فى مجتمعنا وما أكثرهم جاءنى ذات يوم على
الرسائل من جريدة أنشر فيها مقالاتى الفكرية وهى جريدة الجمهورية اليوم وهى جريدة
الليكترونية وموقع أخبار محلى واقليمى وعالمى وله برنامج ناجح يزاع على التليفزيون
المصرى جاءنى شهادة شكر وتقدير يسر مجلس ادارة جريدة الجمهورية اليوم المصرية
اهداء هذه الشهادة الى الدكتور عادل شلبى وذلك تقديرا لجهودكم الفعالة ونشاطكم
المتميز فى التفاعل مع قضايا المجتمع من خلال الموضوعات الصحفية رئيس مجلس
الادارة والامضاء فتشكرت كثيرا للجريدة ولاصدقاء الذين بالفعل عزاز علينا فانهم اساتذتنا
فى المجال الصحفى والاعلامى ونحن نتعلم منهم كل شىء بالفعل جميل ومن فرحتى
بهذا الرد من الجريدة وبهذه الشهادة التى اعتز بها بدئت فى تشيرها على العام والخاص
ونلت ما نلت من ردود بعض الصحفيين الذين كنت أظنهم على خلق ووجدتهم غير ذلك
على الاطلاق بالرغم من تقربه اليه وهو الذى أرسل لى طلب صداقة فقبلته وبالفعل من
موقفه ازاء هذا الحدث وردودة المتكبرة المتغطرسة ندمت أنى قبلت طلبه اللى هو طلب
الصداقة وهذا حال من كنا نعتقد انهم متعلمين ومثقفين ضربوا لنا مثلا فهم بالفعل اثبتوا
مدى جهلهم الذريع بكل شىء نعم كنت فرحا لهذه الشهادة التى اعتز بها ومازلت اعتز بها
وفسرت رد هذا النكرة انه شديد الغيرة التى تؤدى الى حقد دفين والردود الكثيرة التى
جاءتنى من الصادقين الأحباء بالفعل لكل خيرا يمسنا ويمسهم فهؤلاء بالفعل أعطونا
الأمل فى حياة ستكون أفضل بعد أن يدمر الحقد أصحابه والأمثلة أمام أعيننا كثيرة ولكن
يجب علينا معالجة كل هذه الظواهر الفاسدة التى بالفعل قد انتشرت بين الجميع من
أجل غد أفضل لأبنائنا والأجيال القادمة نعم هذا هو دور المصلحين فى كل زمان ومكان
وهو دور عظيم وسيؤدى بكل نجاح على أيدى قواتنا المسلحة فى كافة وسائلنا
الاعلامية فنحن لا نثق فى المتعلمين المدنيين قيد أنملة بعد ما ظهر منهم من تعدد لكل
فساد على أيديهم نحن نثق ثقة عمياء فى خير أجناد الأرض فى اصلاح كل الأوضاع
المدنية التى تهم أمننا القومى والاستراتيجى فى مصرنا وكل الوطن نعم شعب مصر هو
الشعب المترابط بين كل شعوب كل العالم بتمسكه بالدين والمعتقد وكافة تعاليمه . تحيا
مصر يحيا الوطن……
زر الذهاب إلى الأعلى