قال القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يشعرون بقلق متزايد إزاء تنامي التعاون بين روسيا والصين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد جعلت مجابهة الصين وروسيا في صميم إستراتيجيتها منذ عام 2018 على الرغم من أن الإنفاق الدفاعي الأمريكي يفوق إنفاق موسكو وبكين.
وفي عام 2018 أجرت الصين وروسيا أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما بمشاركة 300 ألف جندي.
وفي عام 2019، شهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ، إطلاق مشروع خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من سيبيريا إلى شمال شرق الصين لمدة 30 عاما.
وقال تود والترز القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا للصحفيين إن التعاون المتزايد “يوحي بالفعل بظهور شراكة”.
وأضاف أن الهدف من الشراكة هو تعزيز المصالح المشتركة وأن “هذا التعزيز يمكن أن يضر بأوروبا والدول المناظرة والمحيطة بها. نحن يقظون للغاية في ما يتعلق بهذا التعاون المتزايد”.
زر الذهاب إلى الأعلى