العيد
للسفير الدكتور
طارق عبدالله موسى
أيا بحترى لاتسل ..بأى حال قد عدت ياعيد.
فالأمر بات جلل ..جئت بأمر فيه تجديد !!
كنا نهش لمقدمك ..واليوم إحساس فيك بليد !
وكنا لثوب قشيب نرتدى ..واليوم لاثوب فيك جديد.
كنا نزور الأهل والجار ..وكان الود غاية ما نريد
وصلاة فى الخلاء جامعة ..واليوم باب علينا وصيد !
كورونا أحاطت بنا ..فغشت نفسا قد غشاها العيد !
والصبية فى الطرقات كن يلعبن ..واليوم لا لعب ولا مزيد !
هذا حالنا باد فى الورى ..وكل الورى بالخوف تميد !!
أعلم أنك تعلم حالنا ..وتشتكى وهنا لحالك أكيد !!
لنا رب نشتكي إليه ..عسى يزيل الهم الودود !
ويأتى العيد حين يأتى ..بأمر مستجد جدده الحميد !
ويصير العيد أنشودة عشق ..يرددها السادة والعبيد !
ويبقى العيد عيدا ..كما الفنا.. فى سالف الوجود !
الكاتب السفير الدكتور
طارق موسى