بقلم / السيد سليم
انتهي رمضان بما يحمله من خير ورحمة وبركة ولكن لم ينتهي ثواب الأعمال فحافظو علي صلتكم بربكم فرب رمضان هورب كل الشهور والاعوام .ثم يأتي العيد بفرحة الصائم إذا أفطر كما فرحته بلقاء ربه ووقفة مع آداب العيد وكيف كان النبي يتعامل مع العيد
فقدكان صلى الله عليه وسلم يلبس أجمل ثيابه في كل عيد، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم من سُنَّته أنه كان إذا حضر الوفود، أو كان يوم الجمعة ارتدى أجمل ثيابه؛ لهذا قال صلى الله عليه وسلم: “أصلحوا رحالكم، وحسِّنوا لباسكم، حتى تكونوا شامةً بين الناس”
.. وقال بعض الصحابة”أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين، أن نلبس أجود ما نجده، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأثمن ما نجد”.
وكان صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع؛ وهذا يعنى أنه في عيد الفطر يجب عليك أن تأكل قبل أن تذهب، أما في عيد الأضحى تأكل بعد أن ترجع، هذه سنَّته وعيلنا اتباعه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيد يرجع في غير الطريق الذي خرج فيه.. والحكمة منها أن تلتقي بأكبر عددٍ ممكنٍ من إخوتك المؤمنين، وأن تسلم عليهم.. يعني أن تأتي إلى المسجد من طريق، وأن تعود إلى البيت من طريقٍ آخر، من أجل أن يكثر لقاؤك مع إخوانك المؤمنين.
و كان من سنَّة صلى الله عليه وسلم فى الأعياد إستحباب التهنئة بالعيد؛
فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك إذا فالتهنئة الصحيحة في العيد هي أن تقول: تقبَّل الله منا ومنك..
فنسأل الله أن يتقبل منا ومنكم وجعل أعيادنا كلها خير وطاعة وتقرب الي الله وأعاده الله علي مصرنا بالخير واليمن والبركات…تقبل الله منا ومنكم