العشق وجمرات العواطف
بقلم مصطفى سبتة
لا توقظي نبضي لأنه اصبح كالحجارة
و انا حالما غارقا في التأمل
والعشق و الأمل و انت الضوء المبعثر
للدجى فلا توقظي المارد الجاثم
في صدري و تداركي خطوط يدي المتعرجة
النهايات و سبات عشقي لا يعكره الرعد
و لا يترك مخيلتي تنام و ان رمقتي حمامتي
بنظرة اصبحت سحابة تتلون بألوان عينيك
فلا تتركها ازمات الدهر و انا واثق
من شرارة النظرات و طبائع الاحسان
لتبردجمرات العواطف الثائرة و لا توقد
إلابحرارة الآثام فتحولها إلى نار مشتعلة
لا يبرد رمادها و لا تفسر شرورها الايام
وبصيص من الضوء الشارد المبعثر الذيول
اصبح مجنونا بهواك و انا ادمنت الثمالة
على شروره منذ سنين و انت قمري تبصرين
ما في داخلي من احساس و انا وحدي تمزقني
الظنون فأعيش الحلم و مس من الجنون
فلا تتبسمي فغيرتي تعذبني و اعرف من الشوق
ما لا تعرفين فيمطرني الألم شوقا و عزائي
معلق في شباك الريح يعبث بما يشاء
وان تمسكت بها لا تدنو لترفعني شوطا
و انا اخسر حسرات و شجن وابواب
من اللهب تلاحقني و انا امسك اذيال
الصواعق فلا تقتنعي بما اصابني ضيم
و ملك الموت مهد طريقا للتعاسة وانا
اهتدي اليك بدمي ينمو كالزهر و القلق
يصبح ظن فلا تجعلي من احبار قصائدي
صبرا فتموت الموهبة التي عجزت
ان اقنع معشوقتي تجريدا و خجلا
فأنت عشقي و سطور اشعاري
زر الذهاب إلى الأعلى