غير مصنف
العشق لك أنني حبيبتي
العشق لك أنني حبيبتي
بقلم مصطفى عبد الحميد
كم أعشق فيك مفردات جمالك
عيناك ووجهك هدوءك وضجيجك
سكون ذاتك وسهدروحك وغضباتك
كبرياؤك وانوثتك وتواضعك
ففي عيناك وحين أنظر اليها
أراها تسرقني بنظراتها
تجعلني فيك أذوب عاشقا
وفي هدوءك بحراأرغب فيه سكونا
أستريح علي هدوء شطآنه
أسرح فيه واصفا معالمك
أتمني معه أن أنسى وجودي
وأتذكر وجودك دائماً حبيبتي
لترافق فيه روحك روحي
وتحتضن فيه أنفاسي أنفاسك
وفي ضجيجك
أتذكر البحر وتعارك أمواجه
تمنيت معه أن أمتطي واحدة منها
تعلو بي لأعانق من فوقها
النسمات والامس السحاب والنجوم
ثم أعود اليك منها بواحدة
وأهديها اليك لتصبح علامة علي حبي
وأخري تمنيتها تغرقني بالأعماق
فأنتظر يديك تجذبني برفق
أنتظر معها جسدك يلامسني
أشعر معه بعشقك و بحنينك
ثم يغلبني هيام و نوم عميق
أفيق بعدها أجد ذاتي راسيا
علي شطأن نبضات قلبك
وتطرق مشاعري بتلك اللحظات
أبواب قلبك ليفسح أمامها الطريق
ليسكن في مواطن قلبك
وفي غضباتك التي أعشقها
أتذكر البركان حين يشق
وشاح الارض والسماء
يثور ويفور ليزج بناره خارجا
أشعر فيها بحرارة شوقي اليك
كم تلهبني لكني أعشقها
فهي مستمدة من لهيب قلبك
وفي كبرياؤك يجعلني
أغمض عيني عن غيرك
تجعلني أظل عاكفا علي رضاءك
أنسي معه كل مايغضبك
وأفعل مايجعل الضحكات تعود
اليك مرتسمة علي وجهك من جديد
كم أعشق بعدها تواضعك
يذكرني بالقمر حين يمحو ظلام الليل
ويزاحم النجوم لتفسح له مكانا
ثم أغازل فيه سطوع أنواره
كم أغتاب كل حزن كبير
أري فيه دموعك وحزنك
تطفئ معها شموع أفراحي
كم مع كل هذا أعشق
كل مساء أراك فيه وأنظر اليك
أجعل من وجهك صورة بعيني
ليراها كل من ينظر اليها
ليعلم كل من في العالم
بأنك حبيبتي وحياتي
كم منها أقتبس الحروف والكلمات
كم هي بخاطري لاتفارقني
كم تكون الموسوعة التي
أسرق منها أشعاري وأفكاري
كم أصبحت مرجعا أركن اليه
حين تهجرين ساحتي للحظات
كم تتبعثر علي أرضها أوراقي
وأسرع بلملمتها حتي لايعلم
أحدا بمافيها فيفتضح سر حبي
كم معها أسترجع ذكرياتي
تجعلني وكأنني بين يديك
مازلت أعيش رغم غياب
روحك ورح جسدك
ففيها أحس بوجودك
أحس بروحك تطوف
بساحة خيالي حبيبتي
وتجعلني حين أتذكرك
ياقلبي بتلك اللحظات
أبتسم وأري في كل الكون
رسما فيه وجهك ولوحة
فيها من كل ألوان الفنون
فلاتزال باقية أمامي ببقاء حبك
كم جعلتيني أحبك مرتين
فالاولي حين أحبك قلبي
والثانية حين أدركت بأنك
ياحبيبتي عشقي الوحيد
