العشق حقيقة أم خيال
بقلم مصطفى سبتة
ذهبت ةأدراج الرياح آهاتي
كي تسكن بين السهد والرجاء
اقرأ في عينيها عثراتي فلم
أدرك أنها تشرق والف مساء
قد لا أعشق لكن بت أهوي
مع كلماتي السهر في المساء
دثريني بلحظ الأماني وإن بدا
حسنك يهرول إليك الرجاء
أقيم قداس بجانبي الصمت
يرقص معه نبضي دون عناء
أتلو ترانيم حبر لم يعد لديه
من شعائره إلا بعض الدعاء
أنا وكل أحلامي بقايا قصص
نسجت بين أحضان النساء
ألقيت كل نظم مضي علي
قارعة الهجر لأكتب ما أشاء
تمنيت قصة أسرد منها بعض
غزل ليس فيه دمع وبكاء
أقص فيها خيالاتي حتي وإن
هجرت منه بسماتي استثناء
غدت كل صفحاتي فارغة
أكتب أول سطورها دون عناء
لكل قصة نبت بذرها في
صدري كي تصبح لحن وغناء
كتبت قصيدة عشق أولها
تحكي عن أنثي تعشقني بسخاء
ملئت كؤوس الخمر من شفتيها
باتت تثملني صبح مساء
أعزف لها الأغاني علي نبضي
لحنا يطببني كألف دواء
لا أعلم إن كنت شاعر أم عازف
تاه بين أحضانها بغباء
قد لا ادرك حمرة شفتيها من
نهد راقص نظراتي بحياء
تلميذ لم يدنو يوما نهرا من
عشق يتلذذ فيه الشهد حساء
أقوال بين شفتيها تأخذني في
رحلات طواف فيها كل الأرجاء
لم أدرك أخمص قدميها. من
خصر طوقني شهوة عذراء
رفعت أكفي لسماء العيون
أتضرع فيها نظرة دون حياء
أكنت الواعظ يوما أغض الطرف
أم ذنديق بحرف الفاء
لم أعلم حلم أجمل أسكنه
ففارق الكري جفني فجرا جاء