في فكرة غريبة سائدة وللاسف بيروجلها أمهات كتير من اللي اتعرفوا على التربية الإيجابية.
إن الطفل كائن هش، قابل للكسر من أي كلمة أو توجيه أو نقد. وده مش حقيقي خالص.
اولا الطفل مش هش كده. بالعكس هو قوي وقادر على التعامل مع مشاعره ومع الحياة “لما ندربه على كده”
ومافيش حاجة اسمها تربية من غير توجيه ومن غير ما الطفل يحبط أحيانا، وممكن يتكبس شوية، وممكن يحرج، وممكن يقلق ويتوتر كمان. كل دي مشاعر طبيعية. بس احنا بنتعامل معاها ازاي؟ وبتحصل بمعدل قد إيه؟
مين فينا ما اتعرضش للنقد في حياته؟
برضه عادي يا جماعة. بس ازاي؟ وإمتى وفين؟
مش كل نقد جارح ومهين. وفي فرق بين اني انتقده وإني اساعده يقيِّم الموقف.
وعلى فكرة برضه، مش كل نصيحة برقة وحنان بتبقى محترمة، في رسائل كده ممكن نبعتها للطفل بمنتهى الذوق وهي أصلا مهينة وتكسر النفس.
من أجمل مقومات وسائل التربية الإيجابية هي ال connection أو الاتصال بالطفل.
انك تعرفي طرق تربوية تساعدك تربي إبنك وتقومي سلوكه وانت متصله بيه(يعني إنت وهو على نفس الخط) دي في حد ذاتها مكسب كبير بتحققيه لما تتعرفي على التربية الإيجابية بجد. التربية المتوازنة اللي لو طبقتيها صح مش هتحسي ان ابنك هو اللي مسيطر عليكي، ولا هتحسي انك أمنا الغولة.
بالعكس هتلاقي حالة من السكينة دخلت قلبك وبالتالي هتنعكس على بيتك واولادك.
زر الذهاب إلى الأعلى