اخبار عالميةالأخبار

السير على خطى الإمارات يعود لدول المنطقة ونحترم سيادة الدول ونتوقع أن يتخذوا قراراتهم وفق مصالحهم الخاصة

أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي أن بلادها تنظر إلى اتفاقية ابراهام التاريخية والتي ابرمت ما بين دولة الإمارات العربية وإسرائيل كأساس لمزيد من التقدم نحو السلام الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن جولات وزير الخارجية مايك بومبيو وكبير مستشاري الرئيس جاريد كوشنر جاءت لدعم وتعزيز التشاور حول القضايا الاقليمية.

وقالت رومانوسكي – في تصريحات خاصة  إن وزير الخارجية مايك بومبيو كان قد اختتم مؤخرا جولة إقليمية متعددة المحطات شملت اجتماعات مع كبار المسؤولين في إسرائيل والسودان والبحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة، لافتة إلى أنه سلط الضوء على مجموعة متنوعة من القضايا الإقليمية بما في ذلك نشاط إيران الخبيث، ووحدة الخليج، واتفاقية ابراهام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، مشددة على أن قرار السير على خطى الإمارات العربية المتحدة يعود إلى تلك الدول و نحترم سيادة كل بلد وتتوقع من دول المنطقة اتخاذ القرارات الملائمة بناء على مصالحهم الخاصة.

وردا على سؤال حول المبادرة العربية وإلى أي مدى تعتبر خيارا مطروحا على طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أوضحت أن خطة الرئيس ترامب للسلام (رؤية السلام) هي الخيار الأكثر قابلية للتطبيق في المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، لافتة إلى أنها خطة مفصلة وواقعية قابلة للتنفيذ وتلبي المتطلبات الأساسية لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، داعية الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضرورة التفاوض بشكل مباشر والجلوس على طاولة المفاوضات.

وتابعت: هذه الرؤية هي مجرد الخطوة الأولى وتشكل أساسا للتقدم التاريخي نحو السلام، ونأمل أن تؤدي إلى المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

ومع ذلك، سيكون الأمر عائدا لقادتهم لاتخاذ إجراءات شجاعة وجريئة لإنهاء الجمود السياسي واستئناف المفاوضات على أساس هذه الرؤية، وجعل السلام الدائم والازدهار الاقتصادي أمرا واقعيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى