كتبت / فتيان الشاذلي
حطمت السياحة المصرية رقماً قياسياً جديداً في ظل ظروف استثنائية ويعيشها القطاع عالمياً بسبب فيروس الكورنا وفي الوقت الذي تعاني فيه وجهات كثيره من غياب السياح تجاوز عدد السائحين في مصر على مدار الشهر ونصف الماضي أكثر من000. 100 سائح.
والسائحون توافدو ا على مدينتي الغردقة وشرم الشيخ من خلال طيران شارتر قضوا خلالها إجازاتهم دون تسجيل إصابة واحدة بين المقيمين او من رحلاتهم وغادروا وهذا العدد بالرغم من عدم استئناف الحركة السياحية من أسواق رئيسية مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا.
وتلك الانتعاشة الملحوظة في ظل ظروف استثنائية ترسل عدد من الرسائل للخارج سوف تعكس ايجابيا على الحركة السياحية خلال الشهور المقبلة في مقدمتها أن مصر بلد أمن يطبق الإجراءات الاحتزارية بدقة شديدة وتحت مراقبة وزارة السياحة والآثار والصحة.
وعاد عدد كبير من السائحين إلى بلادهم بعد انتهاء برامجهم السياحية واستمتاعتهم بشواطئ مصر الخلابة وجوها الدافئ والمشمس ذلك دون رصد أي حالة إصابة واحدة سواء بين المغادرين أو الموجودين حاليا بمصر ولم يغادروا بعد وهو مايعكس نجاح الإجراءات الوقائية التي اتخذتها مصر حرصا على صحة المصريين والسائحين والعاملين بالقطاع الأمر الذي من شأنه تشجيع أسواق أخرى لزيارة مصر خلال الفترة المقبلة.
أما الرساله الهامة هي أن مصر مقصد سياحي عالمي قادر على المنافسة في ظل ظروف صعبة حيث كشفت الاعداد الوافدة عن وجود طلب قوي علي السوق المصري سواء في الأسواق التي استأنفت حركة الطيران او التي لازالت تبحث عن الإجراءات المصرية.
َوأشار مكرم إلى أن الحركة السياحية بدأت في الانتظام والتحسن بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين وأن السوقين البيلاروسي والاوكراني لهم الاغلبية في حصة السياح الوافدين لشرم الشيخ.