بقلم :أحمد سبف الشيخ
كنت أظنك خير من يسعدني
وجهي حزين عنوانه الندم
أيها السوط بقسوة اجلدني
و أحط ظهري الحاني بالألم
فقد قالت بأنها تعبدني
وجعلتني أعمل معها كالخدم
و حبائلها الصفراء تقيدني
تسلب لبي و تأسر القلم
في كل الآوقات تنشدني
و لحنها يبحث عن العدم
فرائسها تبرقني و ترعدني
و أنا بين قومي علم
يا سوط مابك لا تعذبني
فأنا أعترف بحبها نعم
متى شاءت تقربني و تبعدني
أرجوك هيا فأنت الحكم