السلام والنفس البشرية
السلام والنفس البشرية **
كتبت_ كريمة دحماني بنت خالد الجزائر
العالم الجديد… حين يصبح الحال في العالم الجديد يصطدم اصطدما بنشأة تعود بنا إلى الضلال معتمدة عليك أنت ايها الإنسان من حيث نشر رؤية غير طبيعية ومداخلات مرتبطة بالعقليات المفروضة ورواسب راجعة للآثارالعدائية وأنانية للمخلوق وهو عقل الانسان ولكن طبيعة البشر وتربيتة تختلف من مكان إلى آخر ،وهي التي تشكل شخصيتة فتجد ان طبيعة تربة الارض ونوعية الثقافة ونوعية الوعي التربوي في تحديد من خير وشر وهناك عوامل اخرى تؤثر بالسلب هو عدم رضاء النفس بما لديها فينظر المحب للخير بنظرة تفاؤلية والعلم النافع، وآخر يكره نفسه ومن حوله ويحب أن يعيش في ضلال وخسة ليدرك التناقض الخاضع لدرجة الأبعاد الطبيعية تحت حقائق آداب التعامل دون مراعاة في رسم الحدود للعلاقة الحقيقة التي تتولى رسالة عميقة توحي بأزمة قلبية تقتضي بحوار يليق مع النفس والذات في الوجود للمزايا البشرية على وجه الأرض، تربط بينهما التعايش الكريم و تستقطب دلالات نستوعبها تحت فطرتنا الأخلاقية
تكون لها حركة بديهية تحمينا في راحة الروح تكتسب منها إشارات التعامل مع الذات الكاملة لتنفخ في الوجدان والمحبة ،رفيقه الإنسان أنيسا بأخيه لتخلق فينا ميلادا جديدا ألا وهو أسطورة الإنسان،التي لو إلتفتنا من حولنا وتأملنا في هذا الكون لوجدنا أنفسنا على كوكب الجنة وهي الأرض القلب النابض الوحيد لوجودنا في الحياة التي سخرت لنا نعمة حق التعايش وسبل الأمان و إنشاء عاطفة الود والحب وأخذ فرص مهمة لإلتقاط الأنفاس فلا ربما تسخر لنا من هذا التراب وهو غلاف في سلوكنا العفوي حتى نسعى إلى إصلاحٍ صلبٍ يقدر ب التسامح و يكون هواء نقي من أنفاسنا الطيبة في بعضنا ولنفرض منهج تقصيرنا بإحياء آدميتنا وإنسانيتنا، ولتهذيب نفوسنا لتكون بذرة متفتحة في وصف الإنسانية نحن خلقنا لنبادر كل ماهو جميل ولنتفق على شيء بتركز على أسس تربوية وهو المحور المستقر والغاية تنبأنا لهدف عظيم من هذه البعثة الروحانية الجليلة بالأصح حيث ينبغي أن تبنى صيغة الوفاء لهذه الأمة وهو الحب والسلام والتعاون ومساعده الضعفاء وإنكار الذات دون الإنتماء إلي عرق أو دين أو لغة.