السعودية تدون منجزها الثقافي للمرة الأولى في تقرير “الحالة الثقافية”
السعودية تدون منجزها الثقافي للمرة الأولى في تقرير "الحالة الثقافية"
كتب-هاني قاعود.
4.5 مليار ريال حجم سوق النشر بالمملكة و55٪ من المواطنين والمقيمين حضروا فعالية ثقافية مرة واحدة على الأقل في 2019
الفن الروائي يتربع على عرش النشر الأدبي.. و5.5 مليون مستمع للموسيقى عبر الوسائط المتدفقة بالمملكة.. و300 جائزة دولية يحصل عليها المسرح السعدي
أظهر تقرير الحالة الثقافية بالمملكة العربية السعودية الذي أصدرته وزارة الثقافة السعودية قبل أيام، الطفرة الكبيرة التي لحقت بالأنشطة الثقافية والأدبية مؤخرًا بسبب الاهتمام الكبير الذي حظيت به من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، .
ومع عودة دور السينما إلى السعودية وانتعاش النشاط السينمائي مؤخرًا، بالتوازي مع توجهات المملكة نحو دعم الأنشطة الترفيهية، بلغ عدد صالات العرض التجارية الخاصة في المملكة 12 دور عرض، وبلغ إجمالي مرتادي دور السينما نحو 4 ملايين شخص منذ افتتاحها حتى نهاية العام الماضي، فيما بلغ عدد الأفلام السعودية المصنفة بين روائية طويلة وقصيرة ووثائقية نحو 101 فيلمًا وذلك في عام 2019 فقط.
في المقابل، فإن المسرح الذي يعتبر “أبًا للفنون” فقد بدأت الكتابة المسرحية في المملكة عام 1932م وتم إدراجه ضمن أنشطة وزارة المعارف آنذاك، كما أسهمت التغيرات التي واكبت رؤية المملكة 2030 في نمو أعداد العروض المسرحية حيث قدمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والهيئة العامة للترفيه وحدهما 155 مسرحية، وبلغ عدد الحضور لهذه المسرحيات حتى عام 2019 نحو 94565 شخصًا، بينما حصل المسرح السعودي 300 جائزة دولية من خلال مشاركاته الخارجية.
ومنذ الخمسينيات والستينيات شرع الفن الغنائي السعودي في التشكل الحديث على يد الرواد، وشهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية على مستوى الاحتفاء بالموسيقى بالمملكة، حيث نمت ظاهرة الهواة والفرق الشبابية المستقلة، ويوجد حاليًا أكثر من 950 عضوًا في الفرق الغنائية السعودية،
ويعود تاريخ دخول المطبعة إلى شبه الجزيرة العربية إلى نهايات القرن الثامن عشر الميلادي، ومع منتصف القرن العشرين مثلت المطابع بنية أساسية للصحافة السعودية ونشأت حركة حديثة في التأليف والنشر، ويبلغ حجم سوق النشر في السعودية 4.5 مليار ريال وذلك من حيث المبيعات،