الزوج ذهب لإحضار زوجته الغاضبة.فرفض والدها .فقتله
الزوج ذهب لإحضار زوجته الغاضبة.فرفض والدها .فقتله
كتب فايز فوزى الدقهلية
“حماتى ملاك” مثل لم ينطبق على “حماة” العروس التى تزوجها “أحمد” فى منطقة “أبو رواش” بمدينة كرداسة فى شمال محافظة الجيزة، حيث حولت والدة العريس حياة العروسة لجحيم وحلبة صراع منذ اللحظات الأولى التى وطأت فيها قدميها شقتها الجديدة.
بحكم الجيرة تعرف “أحمد” على فتاة تقطن بالقرب من منزلهم، معروف عنها أخلاقها وحسن تربيتها، تنتمى لأسرة بسيطة الحال، فتقدم للزواج منها، وبعد الاتفاق على كل شىء جرت مراسم الزواج بحضور أهل العروسين.
وعن يوم الحادث، تقول الزوجة: “حضر زوجى لمنزلنا للحديث مع أسرتى وإعادتى لشقته مرة أخرى، مثل كل مرة، لكن هذه المرة احتدم الخلاف بينه ووالدى، حيث تطاول على أبى بالكلام، فقرر والدى عدم مبارحة المنزل، الأمر الذى جن جنونه، فأمسك أبى وألقاه على الأرض، واستل سكيناً من طيات ملابسه وأسكنها بجسد والدى، وسط صدمة وذهول انتباتنا جميعاً، ثم هرب من المكان، لتلاحقه الشرطة وتضبطه”.
وبدموع ممزوجة بالآسى، تقول الزوجة: “أنا فى موقف لا أُحسد عليه، فقد قتل زوجى أبى، وعندما يأتى ابنى للدنيا يكتشف أن جده مات على يد والده، وأن والده دخل السجن أو تم إعدامه، فقد ضاع مستقبلى، وأصبحت الأحزان تحاصر حياتى، ولا أصدق أن حياتى الزوجية انتهت بهذا المشهد البشع”.
تلتقط الزوجة أنفاسها وتقول: “أطالب بإعدام زوجى، فقد دمر حياتى، ودبحنى وأنا على قيد الحياة، وتسبب فى مقتل أبى، وحرم أشقائى منه، كما أطالب بمحاكمة “حماتى” فهى المتهمة الرئيسية، والسبب فى كل ما حدث”.
التقطت زوجة القتيل أطراف الحديث من ابنتها، قائلة: “كان زوجى عبد الله هادئا متزنا، محبوبا للجميع، عاش حياته كلها دون أن يتسبب فى مشكلة، لكن منذ أن تزوجت بنتى والمشاكل لا تتوقف بسبب زوجها المتهور ووالدته التى لا تكف عن التحريض ضد ابنتى”.
وتضيف زوجة القتيل: “كان زوجى هو مصدر رزقنا الوحيد، فنحن نعيش فى منزل بسيط، ولا مصدر رزق لنا، فقد ضاع كل شىء فجأة، وأصبحت مسئولة عن أولادى وابنتى الحامل وجنينها”.