“الرجوب: عباس هو مرشحنا الوحيد”
كتبت / يارا المصري
قال جبريل الرجوب ، أمين عام اللجنة المركزية لحركة فتح ، إنه بموجب القانون ، يُسمح لجميع السكان الفلسطينيين بتقديم ترشحهم إلى لجنة الانتخابات المسؤولة عن الإشراف على العملية الانتخابية.
وردًا على الإشاعة بأن مروان البرغوثي ، عضو اللجنة المركزية لفتح المسجون في إسرائيل ، سيرشح إلى جانب مسؤول فتح المطرود محمد دحلان ، على قائمة مشتركة ، قال الرجوب إن البرغوثي لن يكون بالتأكيد مدرجًا في مثل هذه القائمة. القائمة مشتركة.
وزعم الرجوب أن قائمة فتح ستكون القائمة الوحيدة التي تلبي معايير لجنة الانتخابات المركزية. وأضاف أن البرغوثي شارك أيضا في عملية اتخاذ القرار بهذا الشأن. ولدى سؤاله عما إذا كان رئيس السلطة الفلسطينية ، محمود عباس ، هو مرشح فتح للرئاسة ، أجاب الرجوب أن عباس هو بالفعل مرشحهم وأن كل التصريحات الأخرى في هذا الصدد مضللة.
كما صرح جبريل الرجوب، إن حركته ستخوض انتخابات المجلس التشريعي المقررة في 22 أيار/ مايو المقبل بقائمة واحدة، وأنها لا تسعى وراء تشكيل قائمة انتخابية مشتركة.
وأضاف الرجوب، في تصريحات لتلفزيون “فلسطين” الرسمي، أن القائمة سيتم اختيارها وفق مجموعة من الأبعاد التي تم التوافق عليها في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح.
وشدد الرجوب في حديثه، أنه لن يكون هنالك مجال لمن وصفهم بـ “الوجوه الكالحة”، الذي قال إنهم “يسعون لإعادة إنتاج أنفسهم وفشلوا في العديد من المواقع القيادية” (في إشارة إلى تيار محمد دحلان).
وأعلن الرجوب أنه أشرف بالفعل على إجراء مشاورات مع عضوي اللجنة المركزية لـ “فتح” الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس، داعياً كافة الهيئات التنظيمية في الأسر وداخل المعتقلات إلى خوض حوارات وإعلان توصياتها بما يخص المشاركة في الانتخابات المقبلة، كما أكد على مشاركة الأسرى بعملية اتخاذ القرار داخل الحركة، بما فيهم مروان البرغوثي.
وشدد على ضرورة إبقاء ملفي القدس والأسرى خارج التجاذبات السياسية في مرحلة الانتخابات.
وبين أمين سر اللجنة المركزية لـ “فتح” أن حركته لا تسعى وراء تشكيل قائمة انتخابية مشتركة، لكنها لا ترفض ذلك إذا ما لبت شروط ورؤية الحركة وتقاطعت معها.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية العامة، على ثلاثة مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار/مايو، ورئاسية في 31 تموز/يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/أغسطس، وفق مرسوم رئاسي سابق.
ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، و”فتح”، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع كانون ثاني/يناير الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي عام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.