عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الجمعة إلى بلاده بعد شهر من العلاج من مضاعفات إصابته بكوفيد_19 في ألمانيا، بحسب ما أفاد التلفزيون الحكومي.
وكتب التلفزيون في شريط عاجل “عاد اليوم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن” بعدما غادرها في العاشر من كانون الثاني/يناير إثر “مضاعفات” في قدمه اليمنى مرتبطة بالإصابة بكوفيد-19.
والخميس، شكر الرئيس الجزائري نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير على مستوى الرعاية الطبية التي تلقّاها في بلاده، الامر الذي اعتبرته وسائل الاعلام المحلية إعلان نهاية رحلة العلاج بالنسبة لتبون.
وأضاف التلفزيون أن طائرة الرئيس حطت في “المطار العسكري في بوفاريك، جنوب غرب العاصمة الجزائرية، حيث كان في استقباله رئيسا غرفتي البرلمان ورئيس الوزراء عبد العزيز جراد ورئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة”.
وكان تبون البالغ 75 عاماً تلقّى العلاج لمدة شهرين في ألمانيا بعد إصابته بفيروس كورونا نهاية 2020 وعاد في 29 كانون الأول/ديسمبر الى بلاده بدون إكمال العلاج بسبب التزامات له تتصل ببعض “الملفات الطارئة”.
زر الذهاب إلى الأعلى