بقلم:محمدابوالحسن
ألماضى ليس كلهُ أشواك
وليس كلهُ ورود
هو مزيجٌ بين هذا وذاك
وهكذا دنيا الوجود
ة ففيهٍ فرحٌ لم يُكتمل
وحزنٌ لم يسُود
وفيهٍ خوفٌ مُحتمل
من أُمنيةٍ لاتكتمِل
وفيهٍ أملٌ بلا حدود
فيه نصرٌ واذدِهار
وفيه خيبةٌ وجُمُود
فيه حكمةٌ فى القرار
وفيه فشلٌ وصُدُود
فيه شٍدةٌ واحتِضار
وفيهٍ فرجٌ مولود
فيهٍ من كل ألأزهار
وعزفٌ على كلٍ ألأوتار
وألأقدار هى من تجُود
هذهّ هىَ الحياه
وهذا هو الوجود
لاأحدٌ يحيَا على هواه
وأقدارُنا هى من تسُود
ولو كان لنا الخِيار
وبأيدينا القرار
لتمنيّنا أن نعود
نرسِم بأيدينا المسار
ونفرض على الحُزن
حِصار
ونكتُبُ فرحاً بِلا حدُود
ولكنها ألأقدار
واللهُ من يختار
ولابُد أن نرضَى ونوْفى
بالعهود
وليكن ختامُنا فيهامِسك
فهو آخر العنقُود
بقلمى
محمد ابو الحسن
