بقلم إيڤيلين موريس
يرتبط معني الزواج عند كلا من الرجل والمرأة بما يريده كلاهما منه ومهما كان هذا المعني إلا أن الزواج في ذاته يحتاج إلي تطوير التواصل بين الطرفين والتعبير كلا عن ذاته واحتياجاته يلي ذلك تطوير مهاراتهم في الأبوة والأمومة كي يستيطعا الوصول بمؤسسة الزواج إلي النجاح المنشود.
وعلى المرأة أن تتكيف مع حياتها المشتركة مع رجل يمتلك وجهة نظره الخاصة التي يريد العيش بها ويريد منها أن تتبناها أيضا كي لا يصطدما معا من البداية وفي المقابل، ليس عليها أن تفقد وجودها كفرد مستقل ذي هوية خاصة، وألا تتحول إلى مجرّد أكسسوار يكمل حضور الرجل فالمرأة هي شريكة حياة ويجب أن يكون لها إحترامها فمن المهين أن ينظر إليها الزوج كمتاع أو سلعة وعليه أن يحبها ويدللها كنفسه ولا يقسو عليها .
فإن كانا قد صارا واحدا بالزواج فعليهما أن يحافظا علي تلك الوحدانية بحفظ أجسادهما عفيفة مقدسة ويتركا للروح أن تقود عقلهما وتقدس عاطفتهما وقلبهما لتصير تلك العلاقة في نمو وسعادة دائمة.
زر الذهاب إلى الأعلى