التعليم
الحلم والمستقبل
الحلم والمستقبل
بقلمى حسن زغلول
هل اصبح الحلم حقيقة؟لا اعرف .لكن بامكاننا بان نحوله حقيقة لكى نقول احلم
وتنمى كل منا له احلام وامانى ومستقبل يفضل بان يكون في ازهى حالاته
لكن علينا السعى والارادة وشق الطريق لكى تتحول احلامنا الى حقيقة
ومستقبل باهر ومفضل وسط مجتمع راقي اذا فليس عليك عزيزى القارى
الاحلام والتمنى فقط بل عليك السعى والطموح والاسرار لتحقيقها فحارب على
تحقيق اهدافك واما نيك الانسان مخلوق ذكي منذ ان يصبح وعيه قادر على ما
يجري من حوله فانه تنشا لديه طموح واحلام يتمنى ان تتحقق يوما ما، ولهذا
الامر اهمية حيث انه يعد احد الاشياء التي تجعل الانسان يستمر في الحياة
بكل قوة وعزيمة وارادة من اجل تحقيق ما يطمح له، تختلف طموحات الانسان
من شخص الى اخر،ويسير الشخص نحو الاتجاه الصحيح في تحقيق مايريده
عندما يخصص الوقت من اجل تنمية مهاراته واكتساب مهارات جديدة حيث ان
العمل الجاد هو السبيل الوحيد من اجل تحويل التمنيات من افكار الى حقيقة
على ارض الواقع، من الجدير بالذكر ان طموحات الانسان تبدا منذ طفولته في
صغره وغالبا ما تكون طموحات كبيرة، ويجب على من حوله من مساعدته في
الحفاظ عليها وتوجيه نحو الطريق الصحيح لانه يكون اكثر خبرة في الحياة
ويعرف اسرارها وكيف يمكن التعامل معها
من الصعب اعزائي ان يصل الانسان الى طموحاته بدون الحصول على دعم
ومساعدة الاخرين لنا، المجتمع هو عبارة عن عدد كبير من البشر الذين
يعيشون مع بعضهم البعض، والذي كل شخص لديه مهمة او عمل معين في
المجتمع يبرع في ادائه، حيث ان طموحاتي احتمال كبير سوف تحتاج الى
مساعدة اشخاص عديدين خلال الرحلة الطويلة التي اسير فيها، كما ان الدعم
المعنوي مهم جدا وانا بحاجة اليه فهو يقوم على مدي بالقوة اللازمة بعد ان
يكون الياس على وشك ان يغزو تفكيري وكياني فان الدعم المعنوي ياتي في
وقته المناسب من اجل ان يوقف هذا الياس ويساعدني على الاستيقاظ من جديد بكل قوة ممكنة
فعلى كُلّ شَخص أن يعرِف ماذا يطمح أن يكُون في المستقبل، فمثلًا هُناك من
يتمنّى أن يُصبح مهندسًا أو طبيبًا أو حتى فنانًا تشكيليًا ولا يمكن للمرء أن يُصبح
ما يريد إلا بطموحه العالي والعمل للوصول لما يريد وليس فقط بالقول ولكن
يجب أن يحدد الفرد ماذا يريد وماذا يحب في هذا العالم أحب ما تعمل تعمل ما
تحب لذلك أحب الدراسة والجد والعمل المكثف للوصول إلى ما تحب.
لا نبعد عن الحلم اطلاقا فمن يسعى لشيء يصل اليه ولو بعد حين إلا إن لم
يكتب له الله عزوجل الوصول لهذا الشئ، والأمثلة كثيرة ومتنوعة عزيزى القارئ
عن طموح الاشخاص للمستقبل، وعن هؤلاء الذين تفكروا في المستقبل
وطمحوا له حتى وصلوا إليه وباتوا قادرين للمستقبل وللحاضر.
والعديد من الشركات والقطاعات تأخذ على
كتافها تقديم المساعدة والعون للأشخاص الطامحين للوصول إلى المستقبل
الذين يطمحون إليه، ولنا امثله في الدول المتقدمة التي ترعى كل الأشخاص حتى يصلوا فى
نهاية الطريق والمشوارإلى المراد وهو الحلم والطموح الذي يتسارعون عليه
في المستقبل وذلك بلاخلاق والصفاات الحميدة التي لا تنعدم ولا تصبح سراب على الإطلاق.