الحب ليس تجارة مبتذلة
الحب ليس تجارة مبتذلة
محافظه / الشرقيه
كتب / شذا وفائي
من المؤكد ومن المتعارف عليه أن الحب شئ جميل وشعور سامي وإحساس عظيم يميزنا نحن البشر.
ولكن أسفاً لقد أصبح هذا الحب تجارة مبتذلة ورخيصه يتاجر بها أغلب الشباب.
لماذا؟لماذا تسخر من قلب أحدهم بإسم الحب؟ماهي غايتك!!
دعنا نقول شعوراً بالنصر مثلا..!
كخذلانك لها،،كجرحك لقلبها..فمهما عظم ذلك الشعور فما هو إلا شعوراً لحظياً وتستكمل حياتك هكذا سعادة لحظه تسولها لك نفسك الأمارة بالسوء وتعيساً بقية حياتك.
وعلى الجانب الآخر والأهم أنك خسرت رضا الله تعالي،،
إن أحببت بغرض الزواج فلاتنسى أن الله قال في كتابه العزيز “لا تواعدوهن سراً إلا أن تقولوا قولاً معروفا”،”وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون”
واذ لم يكن في نواياك الزواج والحلال أي الطريق الذي يرضي الله ويأخدك إلي النجاح والسعادة والجنة..فلا تظلم أحد حتى لا يؤلمك دعاؤه.
فبربك لا تخذل فتاة أختبأت خلف ظهرك ووثقت بك،كن وفياً لها.
للفتاة حباً ونصحاً؛استيقظي ي جميلة الله عز وجل كرمك جعلك ملكة فلماذا تهنين قلبك كل هذه الإهانة وهو يستحق كل جميل.
اجعلي حياتك مكاسب.. مكسب”رضا الله عنك”،”رضا أهلك”فلا تخذلي وتكسري ثقة أهلك بك،”رضاكي عن ذاتك”
“فمن يريد يستطيع ومن يريدك يفعل،ومن استحقك نالك”.
وكفى هراء وتفاهات وضياع للطاقات.
وتذكر جيداً من استباح حزنك لم يكن بنحب.
فلا ترضى بما يقلل من قيمتك بإسم الحب..فالحب يسمو بك ولا يذلك وإذا دلك قلبك وشعرت بأن أفعالك خاطئة فلا تتجاهل هذا الشعور فهذا ليس مكانك ولا قدرك،أوقف الألم.
أخيراً وليس آخراً إذ أردتوا الحب أعشقوا من يخاف الله. فمن يتق الله لم يقصر ف حقوق الناس.
نصيحة أخوية”اجعلوا لأنفسكم أثراً في كل مكان تمرون به..أثراً طيباً..سبباً لسعادة أحدهم ويقال مشاراً إليك”بسبب هذا فقط لم أستسلم”.