التنمر

التنمر
بقلم أحمد يوسف

” سُخرانك من شخص لشكله او لعيب خلقي فيه بيسبب أذي نفسي عند

الشخص وبيسبب ف فترة من الفترات جحود وعدم رِضي بقدر وعطاء ربنا ولا

حول ولا قوة الا باللّه، بس عادي كُله بيعدي، مُعظم الناس بيشوفوا ان العيب

الخُلقي مش مصدر للتنمُّر وانهم ملهومش دخل ف خِلقَتُهم، بس اسوأ انواع

التنمُّر هو انك تتنمَّر ع شخص بسبب طريقة فكرة او آرائه، كل انسان ليه حرية

الاختيار طالما في حدود الممكن والحلال، انما اختلاف وجهات النظر مش مبرر

ولا وسيلة تستحق التنمر عليها او السُخران منها، وممكن النصيحة لتغيير العيب

ف الشخصية او الفكر وغيرُة من الاشياء المعنوية يكون بطريقة أفضل، والطرق

لتوصيل الفكر السليم كتير، التنمُّر عموماً مهما اختلفت اغراضُه بتكون سلبياتُه اكتر من ايجابياته..

فكرة التنمُّر من أجل لفت انتباه الشخص لعيب فيه غلط، وزي م وضَّحت ان

طرق توصيل الفكر السليم كتير، والنصايح اللي بأسلوب راقي دي اللي بيتَّاخد

بيها، ف النهاية من وجهة نظري التنمُّر من اسوأ وأصعب المشاكل اللي ممكن

تقابل الانسان ف صِغرُه او في كِبرُه في تكوين شخصيته، ومن وجهة نظري

التنمُّر مرفوض مهما كانت الأسباب. “

التنمر

قناة المصرى الديمقراطى على اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCInqbJJdtBtcGWzodQWakQg?view_as=subscriber