التعليم الأخضر و التنمية المستدامة في ظل كورونا
التعليم الأخضر و التنمية المستدامة في ظل كورونا بقلم دكتورة غادة مصطفي
التعليم الأخضر و التنمية المستدامة في ظل كرونا
بقلم دكتورة غادة مصطفي
المنصورة
في الأونة الأخيرة بدأ الاهتمام بالنظام البيئي ،والترشيد في الطاقة ومحاربة الملوثات الصناعية والإتجاه إلى الطاقة النظيفة والاستفادة من التطور التكنولوجي قرأت في ذلك للدكتور محمود عبد ربه قائلا، قد انتشر مصطلح “التعليم الأخضر” وبدأ الاهتمام بهذا المصطلح ودخوله ضمن المؤسسات التعليمية سواء كانت المدرسة أو الجامعةًوحاول البعض الوصول تعريفا له
وهو ذلك التعليم العصري الذي يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والإستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة ،وفق معايير صديقة للبيئة فهو يشمل اتجاهين :
_الاتجاه الأول : متعلق بالبرامج البيئية من مبان وطاقة وتشجير وخدمات.
_وأما الاتجاه الآخر : يركز على العملية التعليمية بالتقنيات والتطبيقات والمناهج والاستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر، والتي لابد من اعتماده في عمليتي التعليم والتعلم.
ونجد أن بعض الدول قد وجهت اقتصاديات لبعض التقنيات والتطبيقات والسلوكيات والأدوات للحافظة على البيئة والمساهمة في خفض الاعتماد على المنتجات والممارسات الخاطئة التي تثقل كاهل الحكومة ماديًا وزمنيًا وصولًا إلى المتعلم وهذا ما نصبو اليه وبخاصة مع انتشاء وباء كرونا العالمى
لماذا التعليم الأخضر فى عصر الكرونا؟
– اعتماده علي التقنيات لترشيد استهلاك الطاقة .
– استخدامه التقنيات التعليمية بطريقة سليمة بيئيًا واقتصادية في الجهد والوقت.
– التحول الجذري إلى الخدمات الإلكترونية بغية الاستغناء عن استخدام الورق والكتب الدراسية.
– تفعيل التعلم عن بعد.
– جودة التعليم وتوسيع مدارك الطالب والتواصل المباشر والنشط بين الطالب والمعلم.
– تنمية مهارة الإبداع والاستكشاف لديه والبعد عن روتين التعلم التقليدي.
– تحويل الفصول التقليدية إلى عالم افتراضي يحاكي الواقع.
– خلق فضاء تفاعلي بإمكانيات مثيرة ومثرية لتفكير الطالب ومعرفته في آن واحد وفي ظل بيئة صحية وآمنة.
– استخدام المنصات التعليمة والأجهزة المحمولة وبرامج التواصل الاجتماعي والتي توفر بيئة آمنة للاتصال والتعاون، وتبادل المحتوى التعليمي بين الطالب والمعلم.
