كتب محمود عمرون
♡
♡
♡
كتب الفيلسوف والتربوي الأمريكي جون ديوي في كتابه «التجربة والتعليم» الذي أصدره في سنة 1938:
إن الإسراف في الاستجابة لرغبات الطفل ينتج أثرا مستمرا، فهو يخلق فيه مطالبة «أوتوماتيكية» بان يلتزم الناس بالاستجابة لرغباته ونزواته في المستقبل.. وهذا كفيل بان يجعله عاجزا عن معالجة المواقف التي تتطلب جهدا ودابا لمغالبة العقبات
كما قال فرويد في كتابه «محاضرات تمهيدية جديدة للتحليل النفسي»:
إن المهمة الرئيسية للتعليم هي أن يعرف الطفل كيف يسيطر على غرائزه ونزواته، فمن المستحيل أن نكفل له حرية كاملة في أن يطيع كافة نوازعه ودوافعه دون قيود إذ إن هذا يجعل الحياة لا تطاق بالنسبة للوالدين، كما أنه خليق بان يوقع بالأطفال أنفسهم ضررا بالغا
إحصاءات المحاكم تدل على أن أكثر من 60 في المائة من الأحداث المنحرفين لهم آباء لا يؤدبونهم
أن التساهل مع الطفل وتملق رغباته يعلمه سوء السلوك، مادام بوسعه أن يرضى نفسه دون أن يلقى عقابا، وتكون النتيجة أنه لا يتعلم «الصواب»، ولو عرفه ما اهتم به إذا وجده عقبة تعترض لهوه وسروره