غير مصنف

التأهيل أولاً

التأهيل أولاً
أسماء عبد الفتاح

التأهيل أولاً قاعدة لابد ان نتبعها حتى نرقى إلى

المستوى الذى نفخر به ويكن نافع لنا وللمجتمع ؛

فليس الموضوع هو إهدار أموال وطاقات

ومجهودات ، ومسمى تغيير… فقط من أجل التغيير

متجردا من أي هدف ، أو نظره عقلانيه لبواطن

الأمور ، أو إعداد حقيقي لهذا التغيير .


فالسعي وراء التغيير يلزمه وضع قواعد معينه

بخطط مدروسه قائمه على التأهيل والإعداد

والنظره الحكيمه والإلمام بالأوضاع على أرض

الواقع ، حتى نجد نقطة البدايه التى منها نسير

في خطى ثابته إلى طريق النجاح والتميز .


لذا لابد أن نبدأ أولا بالدراسه على أرض الواقع

والإلمام بمجريات الأموار وأختيار النظام المناسب

لنا ثم نقوم بالتأهيل له ، فنبدأ أولا بتأهيل القائمين

على عملية التغيير ثم نقوم بتأهيل المتدربين،

حينها تجد عملية التغيير تربتها الخصبه التي

تستطع أن تحقق عليها نجاحات متتاليه ؛ وبذلك

نوفر طاقات ومجهودات وأموال ، والأهم من ذلك

أنه لن يكن هناك ضحايا للتغيير ، ولن يضيع

مستقبل أجيال تحت مسمى التطور والتغيير ،

وتحت فكرة ” أنه لابد من وجود ضحايا للتغيير” .


ومن هنا نخلق نظام خاص بنا نضفى عليه طابعنا

ونطور به أجيالنا ويفخر به أبناءنا ، فيلجأ الأخرون

إلى الإحتذاء به.


هكذا فلابد أن يكن هدفنا هو التغيير من أجل

مستقبل أفضل ، لجيل أقوى فى العلم والأخلاق

،وليس التغيير فقط من أجل التغيير.


،أو من أجل أن يضفى كل مسؤول طابعه الخاص

،فنظل طوال الوقت نغير من نظام لنظام ،ويزداد

عدد ضحايا التغيير ، ونصبح أضحوكة العالم ،

ممسخين الهويه مجهولين المستقبل .


،
فلابد ان نتبع النظام ،لا أن يتبعنا النظام.


لابد أن يحكمنا النظام لا أن نحكم النظام.

التأهيل أولاً أسماء عبد الفتاح  التأهيل أولاً قاعدة لابد ان نتبعها حتى نرقى إلى المستوى الذى نفخر به ويكن نافع لنا وللمجتمع ؛ فليس الموضوع هو إهدار أموال وطاقات ومجهودات ، ومسمى تغيير... فقط من أجل التغيير متجردا من أي هدف ، أو نظره عقلانيه لبواطن الأمور ، أو إعداد حقيقي لهذا التغيير . فالسعي وراء التغيير يلزمه وضع قواعد معينه بخطط مدروسه قائمه على التأهيل والإعداد والنظره الحكيمه والإلمام بالأوضاع على أرض الواقع ، حتى نجد نقطة البدايه التى منها نسير في خطى ثابته إلى طريق النجاح والتميز . لذا لابد أن نبدأ أولا بالدراسه على أرض الواقع والإلمام بمجريات الأموار وأختيار النظام المناسب لنا ثم نقوم بالتأهيل له ، فنبدأ أولا بتأهيل القائمين على عملية التغيير ثم نقوم بتأهيل المتدربين، حينها تجد عملية التغيير تربتها الخصبه التي تستطع أن تحقق عليها نجاحات متتاليه ؛ وبذلك نوفر طاقات ومجهودات وأموال ، والأهم من ذلك أنه لن يكن هناك ضحايا للتغيير ، ولن يضيع مستقبل أجيال تحت مسمى التطور والتغيير ، وتحت فكرة " أنه لابد من وجود ضحايا للتغيير" . ومن هنا نخلق نظام خاص بنا نضفى عليه طابعنا ونطور به أجيالنا ويفخر به أبناءنا ، فيلجأ الأخرون إلى الإحتذاء به. هكذا فلابد أن يكن هدفنا هو التغيير من أجل مستقبل أفضل ، لجيل أقوى فى العلم والأخلاق ،وليس التغيير فقط من أجل التغيير. ،أو من أجل أن يضفى كل مسؤول طابعه الخاص ،فنظل طوال الوقت نغير من نظام لنظام ،ويزداد عدد ضحايا التغيير ، ونصبح أضحوكة العالم ، ممسخين الهويه مجهولين المستقبل . ، فلابد ان نتبع النظام ،لا أن يتبعنا النظام. لابد أن يحكمنا النظام لا أن نحكم النظام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى