يتوقع محللون اقتصاديون تأثيرات اقتصادية واسعة جراء إتمام المصالحة بين قطر ودول الرباعي العربي، تزامنا مع ارتفاع شهية المخاطرة لدى مستثمري الأسهم إقليميا مدفوعا بالتفاؤل بشأن نتائج القمة الخليجية.
وتترقب الشعوب العربية نتائج القمة الخليجية 41 والتي تعقد في السعودية، لوضع نهاية لتلك الأزمة المستمرة منذ عام 2017، على خلفية اتهام الدوحة بالتدخل في شؤون دول الحصار.
وصعدت بورصة قطر في بداية التعاملات، الثلاثاء، بنسبة 1.6 في المئة، مدفوعة بآمال نهاية الأزمة الخليجية، بعد ثلاث سنوات ونصف على حصار ثلاث دول خليجية ومصر لقطر.
وبالنسبة لـ “مصر” دفعت مشتريات المتعاملين العرب والأجانب، مؤشرات مصرية” البورصة المصرية، للارتفاع بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، فيما مالت تعاملات المصريين للبيع.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.21% ليصل إلى مستوى 10836 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 2243 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.19% ليصل إلى مستوى 13250 نقطة، وزاد مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.21% ليصل إلى مستوى 4178 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.25% ليصل إلى مستوى 2148 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.24% ليصل إلى مستوى 3104 نقطة.
وصعد مؤشر سوق دبي المالي بنحو 0.8%، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.2%، وتراجع المؤشر العام لبورصة الكويت 0.2%، وهبط مؤشر البحرين بنسبة 1.19%.
ويأمل المستثمرون وسكان دول الخليج مصالحة تمهد لانفراجة اقتصادية، من شأنها الحد من الخسائر المتراكمة التي خلفتها الأزمة السياسية، بالإضافة إلى تهاوي عائدات النفط، وتداعيات جائحة فيروس كورونا، التي فاقمت الصعوبات المالية للشركات والدول على حد سواء.
زر الذهاب إلى الأعلى