محلية
البنداق للسيسى: صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة
البنداق للسيسى: صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة
كتبت: نورهان السيد عبدالحليم
تلوح فى سمائنا دوما نجوم براقة ، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة ،
ونسعد بلمعانها فى سمائنا كل ساعة ، فاستحقت وبكل فخر أن يتم رفع
اسمها فى عليانا ؛ فطالب المجد المخلوق للنجاح ، المهيأ للعمل ،
يصنع التجارب ولا يقولها ، ويمشى الطريق إلى الغاية ولا يرتسم خطاها.
لقد تشرفنا اليوم بإجراء حوار مع الدكتور عماد أنور البنداق مدير إدارة
المحمودية التعليمية ونشكره كثيرا على تصريحاته التى صححت لنا المسار
وأوضحت لنا كيف تجرى الأمور وكيف أن وزارة التربية والتعليم دئوبة ،
تعمل على قدم وساق من أجل الإرتقاء بالمنظومة.
الدكتور عماد البنداق -ابن إيتاي البارود- حياته العلمية والعملية حافلة
بالإنجازات رغم صغر سنه فهو قمة وقامة فى العلم.
حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية وآدبها واللغات الشرقية و آدبها من كلية الآداب
جامعة الإسكندرية عام 1996.
حصل على تمهيدى الماجستير من كلية الآداب جامعة طنطا عام 1997.
حصل على درجة الماجستير فى الدراسات الأدبية والنقدية بتقدير ممتاز من
كلية الآداب جامعة حلوان عام 2003.
حصل على درجة الدكتوراة فى آداب اللغة العربية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب جامعة طنطا 2008.
شغل منصب معلم خبير لمادتى اللغة العربية والتربية الدينية للمرحلة الثانوية؛
ثم مقوم تربوى ومراقب جودة بالمركز القومى للإمتحانات بالقاهرة، وتقلد
العديد من المناصب المرموقة حتى شغل منصبه الحالى -مدير إدارة المحمودية
التعليمية- وحصل على العديد من الدورات منها دورة التفكير الإبداعى والمعلم
المحترف من الأكاديمية الكندية ، ودورة إدارة التخطيط الإستراتيجى من الجهاز المركزى للتخطيط والإدارة.
عندما تولى منصبه الحالى اجتمع برؤساء الأقسام والإدارات فى كافة المراحل
، وكان هذا الإجتماع بمثابة الدعامة والركيزة التى ستقوم عليها إدارته ورسم
فيه الخطوط العريضة و أرسى مجموعة من المبادئ الأساسية ومنها الآتى:
1- لا أحد فوق القانون فالجميع سواسية
2-أكد على الإنضباط والحسم وعدم تعطيل مصالح الناس.
الدكتور عماد يفكر دائما خارج الصندوق فهو يعشق الإبداع حيث عمل منذ توليه منصبه الحالى على التجديد ومواكبة العصر ؛ فقام بتغيير المنظومة القديمة وجعل مؤسسته شبه إلكترونية وخصص نصف ميزانية الوزارة فى الإرتقاء
بالمنظومة ؛ حيث مد الأقسام والإدارات بأجهزة الحاسب الآلى والطباعات.
ومما يدل على أنه عقلية فذة ؛ استغلاله لمواقع التواصل الإجتماعى إستغلالا صحيحا ؛ فقام بإنشاء جروبات رسمية وضم إليها مديرى المدارس والأقسام.
هذه الجروبات الرسمية وفرت الكثير من الوقت والجهد والمال؛ حيث يصدر أوامر وتعليمات الوزارة وتصل هذه التعليمات إلى المرؤسيين فى التو والحال.
لقد صحح مسارنا عندما وجهنا لسعادته سؤلا بصدد المنظومة التعليمية الجديدة التى تنتهجها الوزارة واصفا إياها بأكثر من الرائعة.
وأكد على وجوب تصحيح الأفكار المغلوطة لدى الرأي العام بصدد هذه المنظومة.
وذكر سيادته أن المنظومة تحارب الفساد والإستغلال والكتاب الخارجى وتوفر الكثير من الأموال التى يقتطعها ولى الأمر من قوت يومه.
فهذه المنظومة الغرض منها إحياء روح الإبداع والإبتكار والقضاء تماما على الحفظ والتلقين وشبح الدروس الخصوصية التى أرهقت ولى الأمر الذى لا يمتلك سوى قوت يومه.
وبصدد التابلت ذكر سعادته وجوب مواكبة العصر فنحن فى عصر التكنولوجيا والأجهزة الحديثة وسيأتى يوم تكون فيه كل المؤسسات إلكترونية ؛ فالتابلت
الذى تسلمه الوزارة لصالح الطالب فهو يقضى على الحمل الثقيل الذى يضعه فوق ظهره والمقصود هنا الشنطة المدرسية الثقيلة التى أرهقت الطالب.
و تحدث معنا بكونه ولى أمر لطالب فى الصف الأول الثانوى وأكد أن ابنه لم
يأخذ دروسا خصوصية ولم يشترى كتابا خارجيا قط ؛ بل اكتفى بالتابلت والكتاب المدرسى.
وأكد على ضروة الثقة فى الوزارة لأنها تعمل لصالح الطالب وولى الأمر.
فى ظل قيادة دكتور البنداق لإدارة المحمودية حقق الكثير من الإنجازات نذكر منها الآتى:
قام بإنشاء مركز قدرات للموهوبين وتم تجهيزه هذا العام ولم يكن موجودا من قبل ؛ فهو بهذا العمل يكون قد تفوق على سابقيه.
وحققت الإدارة فى ظل قيادته تسعة مراكز على مستوى المحافظة وكانت معظم الفقرات من إدارة المحمودية ، وحصلت أيضا مدرسة ديروط الثانوية بنين على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى المكتبة.
وفى تصريحاته لنا ذكر دكتور البنداق أنه لأول مرة فى تاريخ محافظة البحيرة حصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة المكاتب
التنفيذية والتى حققت هذا المستوى الرفيع هي إدارة المحمودية فى ظل قيادته الحكيمة رغم التصفية الشرسة.
ووجه رسالة للرئيس السيسى(صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة) وتمنى أن يعينه الله على الحمل الثقيل الذى يقع على عاتقه.