أحمد عبدالحكيم
يُدين البرلمان العربي بشدة، ويستنكر الإصرار على الإساءة لخير خلق الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، محذرا من نتائج الاستمرار في إثارة الفتن والضغائن الدينية، الأمر الذي يغذي خطاب الكراهية، على حساب تعزيز ثقافة التسامح والحوار.
ويدعو البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكل المنظمات الدولية والإقليمية وبرلمانات العالم كافة، للتصدي للحملات المغرضة للإساءة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، كما يدعو لتجريم الإساءة لنبي الإسلام وللإسلام والمسلمين، ومنع الإساءة وازدراء الأديان والرموز الدينية والرسل والأنبياء كما يحدث الآن لرسول الإسلام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
ويؤكد البرلمان العربي، على ضرورة احترام مشاعر وعقائد كل المؤمنين في العالم، وتعزيز ثقافة التسامح واحترام المقدسات والرموز الدينية، كما يرفض التذرع بحرية الرأي والتعبير لمهاجمة المعتقدات الدينية.
ويؤكد أن حرية الرأي، يجب أن تقف عند حدود حرية وحقوق ومعتقدات الآخرين، كما يستنكر البرلمان العربي، محاولات ربط ما تقوم به الجماعات التكفيرية الإرهابية بالإسلام، ويؤكد أن الاسلام دين للمحبة والسلام.
زر الذهاب إلى الأعلى