شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، التوقيع على 5 عقود للبحث والتنقيب عن الذهب لشركات كندية ومصرية مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية بإجمالي استثمارات يقدر بنحو 13 مليون دولار، وهي باكورة عقود البحث والتنقيب عن الذهب التي أسفرت عنها المزايدة العالمية الأولى التي تم الإعلان عن نتيجتها في شهر نوفمبر الماضي.
وشملت العقود التي جرى توقيعها ثلاثة عقود مع شركة “لوتس جولد” الكندية إحدى الشركات العالمية العاملة في مجال التنقيب عن الذهب، وذلك في 11 قطاعًا بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 9 ملايين دولار، وعقد لشركة “ميداف” المصرية للتعدين والصناعة للبحث في قطاع واحد باستثمارات 3 ملايين دولار، وعقد مع شركة “إبداع فورجولد” المصرية للبحث في قطاع واحد بإجمالي استثمارات يقدر بحوالي مليون دولار.
وأوضح الوزير، في تصريح اليوم الخميس، أن توقيع عقود البحث عن الذهب يمثل ترجمة فعلية للتعديلات على تشريعات ونظم الاستثمار التعديني، وهو ما انعكس إيجابا على مناخ الاستثمار في هذا القطاع وساعد على وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي في البحث عن الذهب وجذب عدد وافر من شركات التعدين العالمية والمصرية.
وأكد الملا، أن الوزارة حريصة على تقديم الدعم الكامل لاستثمارات التعدين من خلال سرعة تذليل التحديات وإنهاء الإجراءات بما يضمن تحقيق أفضل النتائج والعوائد للجانبين من هذه الاستثمارات، لافتا إلى أن إقبال شركات مصرية على الاستثمار في مجال البحث عن الذهب هو إضافة مهمة تثري النشاط التعديني وتعزز من دور رأس المال الوطني في هذا المجال الحيوي.
يذكر أن 11 شركة فازت في المزايدة العالمية الأولى للتنقيب عن الذهب في 82 قطاعا على مساحة 14 ألف كم2 بالصحراء الشرقية بالتزام استثمارات بحد أدنى 60 مليون دولار في مراحل البحث الأولى منهم 7 شركات عالمية و4 شركات مصرية.
زر الذهاب إلى الأعلى